استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع

بعد أعمال شغب في يوم الوحدة الألمانية

استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع
TT

استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع

استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع

عقب أعمال الشغب التي وقعت في يوم الوحدة الألمانية مطلع الشهر الجاري في مدينة دريسدن، تراجعت شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في استطلاع الرأي الأسبوعي لقياس شعبية الأحزاب الألمانية.
وحصل الحزب في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم (الأربعاء)، على نسبة 12 في المائة، بتراجع قدره 1 في المائة، مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي.
وفي المقابل ارتفعت شعبية التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، بمقدار 1 في المائة ليحصل على نسبة 34 في المائة .
ولم تتغير نتيجة باقي الأحزاب عن الأسبوع الماضي، حيث حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، على نسبة 22 في المائة، وحزب الخضر على نسبة 11 في المائة، و"اليسار" على نسبة 10 في المائة، والحزب الديمقراطي الحر على نسبة 6 في المائة.
وبلغت نسبة الألمان الذين لم يحددوا خيارهم الحزبي في الانتخابات 28 في المائة. أجرى الاستطلاع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية ومحطة "آر تي إل" التليفزيونية.
شمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 4 حتى 7 أكتوبر (تشرين أول) الجاري 2004 ألمان.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.