العثور على آثار «دي إن إيه» في عملية سرقة كيم كارداشيان بباريس

العثور على آثار «دي إن إيه» في عملية سرقة كيم كارداشيان بباريس
TT

العثور على آثار «دي إن إيه» في عملية سرقة كيم كارداشيان بباريس

العثور على آثار «دي إن إيه» في عملية سرقة كيم كارداشيان بباريس

عثر في الشقة التي كانت تشغلها نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان وتعرضت فيها لسرقة بقيمة 9 ملايين يورو على الحمض الريبي النووي (دي إن إيه)، لعدة أشخاص على ما ذكرت مصادر مطلعة على التحقيق.
وقال أحد هذه المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية: «يتم راهنًا دراسة هذه الأحماض النووية».
وأوضح مصدر آخر أنه لم يتم العثور على أي «دي إن إيه» حتى الآن على عقد مرصع بالماس وُجِد في شارع قريب من مكان السرقة بعد ساعات على عملية السطو، مؤكدًا بذلك معلومات أوردتها وسائل الإعلام.
ووقعت عملية السرقة في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في دارة فندقية فخمة في باريس إلى حيث أتت النجمة التي تحظى تنقلاتها بتغطية إعلامية كبيرة لحضور أسبوع الموضة في باريس.
وكان اللصوص المسلحون والملثمون صعدوا إلى شقة النجمة وهددوها بالسلاح قبل أن يوثقوا يديها ويحتجزوها في الحمام.
وقد سرق اللصوص الذين هربوا على دراجات هوائية وفق عناصر التحقيق الأولى، خاتمًا بقيمة أربعة ملايين يورو وعلبة تحوي جواهر تقدر قيمتها بخمسة ملايين أخرى، وهي أكبر عملية سرقة جواهر تطال أحد الأفراد في فرنسا منذ أكثر من 20 عامًا.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».