الأخضر ينتزع الصدارة الآسيوية بثلاثية في الشباك الإماراتية

انتفض في 20 دقيقة وحقق فوزًا مثيرًا على ضيفه في الطريق نحو مونديال 2018

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالهدف الثاني من قدم نواف العابد في شباك الإمارات  السعودي العابد والإماراتي عموري في مواجهة خاصة خلال المباراة  - هوساوي يعترض طريق المهاجم الإماراتي أحمد خليل (تصوير: محمد المانع)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالهدف الثاني من قدم نواف العابد في شباك الإمارات السعودي العابد والإماراتي عموري في مواجهة خاصة خلال المباراة - هوساوي يعترض طريق المهاجم الإماراتي أحمد خليل (تصوير: محمد المانع)
TT

الأخضر ينتزع الصدارة الآسيوية بثلاثية في الشباك الإماراتية

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالهدف الثاني من قدم نواف العابد في شباك الإمارات  السعودي العابد والإماراتي عموري في مواجهة خاصة خلال المباراة  - هوساوي يعترض طريق المهاجم الإماراتي أحمد خليل (تصوير: محمد المانع)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالهدف الثاني من قدم نواف العابد في شباك الإمارات السعودي العابد والإماراتي عموري في مواجهة خاصة خلال المباراة - هوساوي يعترض طريق المهاجم الإماراتي أحمد خليل (تصوير: محمد المانع)

واصل الأخضر السعودي مشواره المثير نحو مونديال روسيا 2018 بفوز جديد انتزع من خلاله صدارة ترتيب الفرق في المجموعة الآسيوية الثانية، وذلك على حساب ضيفة الإماراتي في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.
وسجل الثلاثي الشاب فهد المولد ونواف العابد ويحيى الشهري أهداف الأخضر في الشوط الثاني من المباراة، الذي شهد انتفاضة سعودية حقيقية بعد التعادل السلبي في الشوط الأول.
ورفع الأخضر رصيده إلى 10 نقاط ومن خلفه أستراليا بـ8 نقاط واليابان بـ7 نقاط وبقي الإمارات رابعا بـ6 نقاط.
في الربع ساعة الأولى من المواجهة التي حضرها قرابة 60 ألف مشجع، وبينما اتخذ المنتخب السعودي وضعية هجومية واضحة، حرص الضيوف على تأمين المناطق الخلفية قدر الإمكان لمنع أي هدف تقدم أخضر قد يصعب مهمتهم في المواجهة، ولم تشهد المواجهة حتى الدقيقة 20 أي فرص حقيقية لكلا الطرفين.
وفي الوقت الذي انحصر الأداء في منتصف الميدان، تعرض لاعب الوسط السعودي تيسير الجاسم لإصابة بالغة في الحاجب الأيسر بعد احتكاك على كرة هوائية مع ثنائي الإمارات عمر عبد الرحمن وعبد العزيز صنقور استدعت تدخل الأطباء لوقف نزف الدماء ومن ثم طلب عودته للملعب.
وفي الدقيقة 36 سنحت فرصة حقيقية للاعب الإماراتي عمر عبد الرحمن داخل الصندوق الأخضر بعد تلقيه تمريرة متقنة وضعته مباشرة أمام المرمى، لكن المدافع عمر هوساوي تدخل سريعا وأخرج الكرة إلى ضربة زاوية.
وسنحت فرصة حقيقية للمنتخب السعودي في الدقيقة 40 بعد تقدم نواف العابد من الجهة اليسرى ونجاحه في مراوغة أكثر من لاعب إماراتي لكنه عكس الكرة بطريقة متعجلة وأخرجها الحارس إلى ضربة ركنية.
ومع بدايات الشوط الثاني حاول الأخضر فك الجمود الملحوظ على وتيرة المباراة وبادر بشن هجمات عدة اصطدمت بمتانة الدفاعات الإماراتية.
وفي الدقيقة 55 احتسب الحكم ضربة حرة غير مباشرة للأخضر ونفذها العابد بشكل مثالي إلى داخل الصندوق لكن منصور الحربي لم يوفق في توجيهها برأسه نحو الشباك وفي الوقت نفسه لم يترك الكرة للأكثر جاهزية للتهديف من خلفه، عمر هوساوي.
ورد المنتخب الإماراتي على المحاولات السعودية بهجمتين أخطرها تسديدة خميس إسماعيل القوية من منتصف الملعب السعودي وتصدى لها الحارس تيسير الجاسم ببراعة.
وزج الهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي باللاعب فهد المولد بدلا من ناصر الشمراني في الدقيقة 66 سعيا منه لحلحلة الجانب الهجومي الذي بدا عاجزا عن فك اللغز الدفاعي الإماراتي.
وبالفعل كان لمارفيك ما أراد واقتنص المولد هدفا ثمينا للأخضر بعد مرور 7 دقائق فقط عندما استقبل تمريرة رائعة من زميله سلمان الفرج ليسددها مباشرة، دون أن تلمس الأرض، نحو الشباك ليشعل المدرجات الخضراء في ملعب الجوهرة المشعة بجدة.
وكان هذا الهدف بمثابة فاتح الشهية للاعبي الأخضر فانطلق المولد مجددا بالكرة في هجمة مرتدة سريعة ومرر الكرة للجاسم الذي سدد الكرة وتصدى لها الحارس الإماراتي، وبعد أن عادت إليه الكرة تركها بطريقة ذكية لزميله المتقدم من الخلف العابد، الذي سددها قوية بيسراه في سقف المرمى الأحمر هدفا ثانيا للأخضر.
وأضاف يحيى الشهري هدف الأخضر الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة من ضربة حرة غير مباشرة على حدود منطقة الجزاء، حيث سدد الكرة بطريقة ذكية من فوق حائط الصد الأحمر لم يتمكن الحارس من التصدي لها.
وفي المجموعة نفسها، أفلت المنتخب الأسترالي بنقطة التعادل 1 - 1 مع ضيفه الياباني، ورفع رصيده إلى ثماني نقاط، في حين رفع المنتخب الياباني رصيده إلى سبع نقاط.
وبادر المنتخب الياباني بالتسجيل عن طريق جينكي هاراجوتشي في الدقيقة الخامسة، في حين سجل ميلي جيدينياك قائد المنتخب الأسترالي هدف التعادل لأصحاب الأرض من ضربة جزاء في الدقيقة 52.
ولم يتأخر المنتخب الياباني في الكشف عن تفوقه حيث سجل جينكي هاراجوتشي هدف التقدم للفريق في الدقيقة الخامسة.
وجاء الهدف إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة بينية متقنة من كيسوكي هوندا إلى هاراجوتشي الذي تقدم بها إلى داخل منطقة الجزاء ثم سددها على يسار حارس المرمى الأسترالي، لتتهادى الكرة إلى داخل المرمى.
بمرور الوقت، أصبح المنتخب الأسترالي أكثر سيطرة على مجريات اللعب في المباراة وحاصر ضيفه في نصف ملعبه، لكن دون خطورة حقيقية على المرمى الياباني.
وفي المقابل، لجأ المنتخب الياباني للدفاع المحكم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
ومن إحدى هذه الهجمات المرتدة، كاد المنتخب الياباني يسجل هدفه الثاني في الدقيقة 29 إثر تمريرة خلفية من هاراجوتشي إلى هوندا المتحفز على حدود منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة، لكن هوندا سدد الكرة قوية في يد الحارس الأسترالي.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الأسترالي من هجماته بحثا عن هدف التعادل في مواجهة محاولات هجومية غير فعالة من المنتخب الياباني.
وأسفرت محاولات أستراليا عن ضربة جزاء في الدقيقة 51 عندما وصلت الكرة إلى تومي يوريتش داخل منطقة جزاء اليابان ولكنه تعرض لدفعة من قبل هاراجوتشي ليسقط على أرض الملعب ولم يتردد الحكم في احتسابها ركلة جزاء.
وسدد جيدينياك ركلة الجزاء قوية في المرمى الياباني ليكون هدف التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 52.
وتوالت الهجمات من الفريقين في الدقائق التالية وشكلت بعض الخطورة، لكن دون أن تسفر عن شيء.
وكاد المنتخب الياباني يحرز هدف التقدم في الدقيقة 74 إثر هجمة منظمة سريعة وتمريرة عرضية من الناحية اليمنى انقض عليها يو كوباياشي برأسه ولكن الحارس الأسترالي تصدى لها ببراعة.
وباءت محاولات الفريقين بالفشل في الدقائق الأخيرة من المباراة لينتهي اللقاء بالتعادل 1 - 1 ويقتسم الفريقان نقاط المباراة.
وحقق المنتخب العراقي فوزه الأول في التصفيات وتغلب على نظيره التايلاندي 4 - صفر في المباراة التي جمعت بينهما على استاد شاهد دستكردي في طهران.
ويدين منتخب العراق بالفضل في هذا الفوز لمهند عبد الرحيم كرار مهاجم الزوراء، الذي سجل أهداف الفوز الأربعة (سوبر هاتريك) في الدقائق السابعة و25 و87 و91.
وأنهى منتخب تايلاند المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع كوراويت نامويسيت في الدقيقة 68.
وجاء الهدف الأول للمنتخب العراقي في الدقيقة السابعة إثر ضربة ركنية نفذها أحمد ياسين ليهيئها سعد عبد الأمير برأسه إلى علاء عبد الزهرة، الذي مرر برأسه أيضا إلى مهند عبد الرحيم ليسدد من مسافة قريبة في الشباك.
وتمكن الفريق العراقي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 25 عن طريق مهند عبد الرحيم أيضا إثر هجمة منظمة انتهت بتسديدة بالرأس من أحمد ياسين، لكن الكرة ارتطمت بالقائم ووصلت إلى عبد الزهرة الذي أعاد الكرة إلى ياسين ليسدد كرة زاحفة أبعدها الحارس كاوين تامساتشانان لتصل إلى عبد الرحيم الذي لمس الكرة إلى داخل الشباك.
وسجل المنتخب العراقي هدفا ثالثا عن طريق مهند عبد الرحيم لكن الحكم الصيني مانينج ألغاه بداعي التسلل.
وبدأت أحداث الشوط بما انتهى عليه الشوط الأول، حيث هجمات متتالية من جانب الفريق العراقي يقابلها عمق دفاعي من الفريق الخصم.
وعلى عكس سير اللعب كاد دانجدا يرد بهدف لتايلاند بعدما شق طريقه بمهارة صوب المرمى العراقي ولكن الحارس محمد حميد تصدى له ببراعة.
وتعرض المدافع التايلاندي كوراويت نامويسيت للطرد في الدقيقة 68 بعد احتكاكه مع أحمد إبراهيم خلف داخل منطقة جزاء العراق.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة نجح مهند عبد الرحيم في تسجيل الهدف الثالث للعراق مستغلا تمريرة متقنة من علي عدنان.
وعاد مهند للتألق مجددا وسجل الهدف الرابع له ولفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع إثر تمريرة جديدة من علي عدنان.
وفي المجموعة الأولى فاز منتخب إيران على نظيره الكوري الجنوبي بهدف وحيد وسجل سردار أزمون (25) الهدف.
وتصدرت إيران ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام أوزبكستان التي تغلبت على الصين 2 - صفر، ووقف رصيد الأخيرة عند نقطة واحدة مقابل 7 لكوريا الجنوبية.
وعلى استاد أزادي وأمام نحو 80 ألف متفرج، بدا منتخب كوريا الجنوبية مثل «قط بلا مخالب» وفشل في فك عقدته أمام نظيره الإيراني إذ لم يستطع تجنب الخسارة أمامه في العاصمة طهران منذ 42 عاما.
وبعد 3 محاولات إيرانية خطيرة فشل علي رضا جيهان بخش في ترجمة أي منها، افتتح سردار أزمون الملقب بـ«علي دائي» الجديد التسجيل بعدما استثمر كرة عرضية مثالية أرسلها رامين رضائيان من الجهة اليمنى وتابعها الأول بيسراه قبل أن تلامس الأرض على يمين الحارس الكوري سيونغ - غيو كيم (25).
وفي الشوط الثاني، لم تتبدل الأوضاع كثيرا فبقيت النتيجة دون تغيير أيضا.
وتغلب منتخب أوزبكستان على ضيفه الصيني 2 - صفر في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب بونيودكور في طشقند.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم تقدم مارات بيكمايف بهدف لأوزبكستان في الدقيقة 50 وأضاف أوتابيك شوكوروف الهدف الثاني في الدقيقة 85.
ومن جهتها، حققت قطر فوزها الأول وفرملت الصعود السوري بهدف وحيد بقدم حسن الهيدوس من ركلة جزاء.
وهذا الفوز الأول لقطر جدد آماله الضعيفة بعد 3 خسارات، ورفع رصيده إلى 3 نقاط فيما تجمد رصيد سوريا عند 4 نقاط.
وحصل حسن الهيدوس على ركلة جزاء إثر عرقلته من قبل زاهر ميداني انبرى لها بنفسه ووضعها زاحفة إلى يمين إبراهيم عالمة (37).
وارتكب قائد المنتخب السوري أحمد الصالح خطأ قاتلا داخل المنطقة فخطف سيباستيان سوريا الكرة والتف حول نفسه وسدد، لكن الصالح أصلح الخطأ وأبعد الكرة ببراعة حارما قطر من هدف ثان (45).
وفي الشوط الثاني، فرضت قطر سيطرتها على مجريات المباراة وكانت الأقرب إلى هدفها الثاني لولا عدم استغلال لاعبيها للفرص التي كان أقربها انفراد الهيدوس أمام الحارس وتسديده الكرة فوق رأسه (69).



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».