العاهل الأردني يزور اليابان في 26 أكتوبر الجاري

العاهل الأردني يزور اليابان في 26 أكتوبر الجاري
TT

العاهل الأردني يزور اليابان في 26 أكتوبر الجاري

العاهل الأردني يزور اليابان في 26 أكتوبر الجاري

أعلن الديوان الملكي الأردني، أمس، أن الملك عبد الله الثاني، سيقوم بزيارة رسمية إلى اليابان، في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لبحث التعاون الاقتصادي والأمني والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة وجهود مكافحة الإرهاب.
وقال الديوان الملكي، في بيان له: «إن الملك عبد الله الثاني، سيبدأ في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، زيارة رسمية إلى اليابان، بدعوة من الحكومة اليابانية يلتقي خلالها إمبراطور اليابان أكيهيتو، ورئيس الوزراء شينزو آبي، وعدد من كبار المسؤولين».
وأضاف البيان، أن الملك عبد الله الثاني سيبحث خلال الزيارة «آفاق تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي والتنموي والأمني بين البلدين، إضافة إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصا الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين».
وكان العاهل الأردني التقى رئيس وزراء اليابان، على هامش مشاركته في أعمال قمة الأمن النووي، التي عقدت في واشنطن في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، وبحث معه الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا تطورات الأزمة السورية وعملية السلام.
وكان العاهل الأردني قام بآخر زيارة له إلى اليابان، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. فيما زار رئيس الوزراء الياباني الأردن في يناير (كانون الثاني) 2015، في أول جولة له إلى الخارج.
يشار إلى أن اليابان قدمت إلى الأردن مساعدات مالية على شكل منح وقروض ميسرة، بلغت، في الفترة ما بين عامي 1999 و2014، نحو 785.7 مليون دولار، حسب وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية. وفي عام 2015، قدمت ثلاث منح بقيمة 17.6 مليون دولار، وقرضا ميسرا بنحو 196 مليون دولار، ونحو 16 مليون دولار خلال العام الحالي.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.