جونسون يدعو إلى التظاهر أمام السفارة الروسية احتجاجًا على قصف سوريا

نائب بريطاني يشبه سلوك روسيا بأسلوب النازيين

بوريس جونسون (رويترز)
بوريس جونسون (رويترز)
TT

جونسون يدعو إلى التظاهر أمام السفارة الروسية احتجاجًا على قصف سوريا

بوريس جونسون (رويترز)
بوريس جونسون (رويترز)

حذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا، أمس، من أنها تخاطر بالتحول إلى دولة مارقة إذا واصلت قصف أهداف مدنية في سوريا، ودعا المحتجين للتظاهر خارج السفارة الروسية ضد جرائم حرب مزعومة. جاء ذلك، أمام الجلسة التي عقدها البرلمان البريطاني أمس، لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا.
وتشدد الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي موقفها من روسيا في ظل تنامي الغضب بشأن هجوم الحكومة السورية المدعوم من موسكو على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من مدينة حلب.
وقال جونسون للبرلمان: «إذا استمرت روسيا على نهجها الحالي أعتقد أن هذا البلد العظيم معرض لخطر أن يصبح دولة مارقة»، داعيا الجماعات المناهضة للحرب مثل (ائتلاف أوقفوا الحرب) المدعوم من زعيم حزب العمال جيرمي كوربن للاحتجاج أمام السفارة الروسية.
ونقلت «رويترز» عن جونسون، قوله، إنه يتعين على الغرب أن يكثف الضغوط على روسيا التي ساعدت في ترجيح كفة نظام الأسد على مقاتلي المعارضة في كثير من الجبهات في الصراع. وألقى باللوم على روسيا في هجوم على قافلة مساعدات في سوريا الشهر الماضي. وقال: «ينبغي أن نتأكد أن لدينا سبلا مبتكرة في توصيل المساعدات لحلب، وكما قال عدد من الأعضاء ينبغي أن نزيد الضغط على نظام الأسد من خلال العقوبات وعلى الروس من خلال العقوبات».
إلى ذلك، اتهم نائب برلماني بريطاني بارز روسيا باستهداف المدنيين في سوريا بالطريقة ذاتها التي انتهجها النازيون في غيرنيكا أثناء الحرب الأهلية الإسبانية في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقال أندرو ميتشل وهو نائب عن حزب المحافظين الحاكم ووزير التنمية الدولية السابق، إن هجوما وقع الشهر الماضي على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة بالقرب من مدينة حلب في شمال سوريا هو جريمة حرب ارتكبتها القوات الروسية.
وقال ميتشل أمام البرلمان مساء أول من أمس: «عندما يتعلق الأمر بأسلحة وذخائر حارقة مثل القنابل الخارقة للتحصينات والقنابل العنقودية، فإن الأمم المتحدة واضحة في أن الاستخدام المنهجي لمثل هذه الأسلحة التي لا تميز بين أحد في المناطق المكتظة بالسكان بمثابة جريمة حرب».
وأضاف قائلا: «إننا نشهد أحداثا على غرار سلوك النظام النازي في غيرنيكا بإسبانيا»، في إشارة إلى الدمار الذي لحق بالبلدة الإسبانية عام 1937 من جراء الغارات الجوية لقوات أدولف هتلر.
وعندما أبلغ بتعليقات ميتشل، سأل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الصحافيين «من هو هذا السياسي..؟». وأضاف: «للأسف لا أعرفه. من هو.. لن أعلق بأي طريقة. للأسف لا أعرفه».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.