«أرامكو» توقع مع 18 شركة تركية للعمل في السوق السعودي

«أرامكو» توقع مع 18 شركة تركية للعمل في السوق السعودي
TT

«أرامكو» توقع مع 18 شركة تركية للعمل في السوق السعودي

«أرامكو» توقع مع 18 شركة تركية للعمل في السوق السعودي

وقعت شركة النفط الوطنية السعودية "أرامكو"، اليوم (الثلاثاء)، مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات التركية، لتمكينها من المشاركة في مناقصات أرامكو، والعمل في السوق السعودية.
وقال براءات ألبيرق وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، إن التوقيع على مذكرات التفاهم بين أرامكو السعودية و18 شركة تركية من شأنه تعزيز التعاون بين البلدين.
وأكد ألبيرق في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السعودي خالد الفالح، ورئيس شركة أرامكو أمين بن حسن الناصر، قبيل التوقيع على مذكرات التفاهم في مدينة إسطنبول، على مبادئ تركيا الثلاثة في العمل بمجال الطاقة، وهي ضرورة أن تكون المشاريع تصب في مصلحة الجانبين، وأن تساهم في تحقيق السلام والاستقرار وأمن الطاقة، وتنمية القوى العاملة الخبيرة لتحقيق النمو في قطاع الصناعة.
وشدد وزير الطاقة السعودي على أن مذكرات التفاهم الموقعة اليوم ستساهم في خلق الأطر القانونية للمشاريع الرأسمالية في المستقبل القريب، وقال إن بلاده تسعى لتعزيز علاقاتها مع تركيا، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركات التركية من أجل تحقيق رؤية المملكة للعام 2030، مشيرا إلى اقبال السعودية على استثمارات ربما تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، ومذكرات التفاهم هذه ستشكل أرضية يمكن الاستناد إليها خلال السنوات القادمة.



«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن شركة «إنفيديا» أضافت نحو 200 شخص في الصين هذا العام لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، توسعت الشركة في البلاد ليصبح لديها الآن ما يقرب من 600 شخص في بكين، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوانكون التكنولوجي، حسبما ذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته «إنفيديا» في فبراير (شباط).

وتخضع الشركة للتحقيق في الصين بسبب الاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ضربة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني، وفق «رويترز».

وشكلت الصين نحو 17 في المائة من إيرادات «إنفيديا» في العام المنتهي في نهاية يناير (كانون الثاني)، متراجعة من 26 في المائة قبل عامين.