«سامسونغ» توقف إنتاج «غلاكسي نوت 7»

بعد تجدد مخاوف بشأن سلامته

«سامسونغ» توقف إنتاج «غلاكسي نوت 7»
TT

«سامسونغ» توقف إنتاج «غلاكسي نوت 7»

«سامسونغ» توقف إنتاج «غلاكسي نوت 7»

في الوقت الذي شددت فيه شركات الطيران الكبرى على حظر استخدام أجهزة «غلاكسي نوت 7» من قبل الركاب بعد انبعاث دخان من جهاز جديد بديل مما أوجب إخلاء طائرة ركاب في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، علقت شركة «سامسونغ» للإلكترونيات إنتاج «غلاكسي نوت 7» بعد تقارير عن اشتعال النار في أجهزة جديدة جرى استبدالها بأخرى بعد حوادث مماثلة في استمرار لأسوأ أزمة استدعاء تواجه شركة الإلكترونيات العملاقة. كما علقت كبريات شركات الاتصالات في الولايات المتحدة وأستراليا عمليات بيع واستبدال أجهزة «نوت 7».
وقالت «سامسونغ» في إفصاح إنها «تعدل» شحنات أجهزة «نوت 7» للسماح بإجراء عمليات فحص وتعزيز الرقابة على الجودة بسبب احتراق بعض الأجهزة.
ولم تعلق الشركة على وقف الإنتاج أو سبب اشتعال النيران بالأجهزة، في حين لم يوضح المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام - توقيت وقف الإنتاج وما إذا كان قد تم تحديد مشكلات معنية.
وقالت سامسونغ لـ«رويترز» إنها تجري تحقيقات بشأن مشكلات تتعلق «بأضرار ناتجة عن سخونة» وإنها ستتخذ إجراء لحل أي مشكلات بما يتفق مع الإجراءات التي وافقت عليها المفوضية الأميركية لسلامة المستهلكين.
وفي الثاني من سبتمبر (أيلول) أعلنت «سامسونغ» عملية لاستدعاء 5.‏2 مليون جهاز من طراز «نوت 7» في أنحاء العالم بسبب مشكلة في البطاريات تسببت في اشتعال النار في بعض الأجهزة.
وأغلقت أسهم «سامسونغ» منخفضة 5.‏1 في المائة بعد أن تعافت من موجة هبوط تلت الإعلان عن عملية الاستدعاء مقابل ارتفاع نسبته 2.‏0 في المائة في بورصة كوريا الجنوبية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".