هل تجرى انتخابات اتحاد الكرة السعودي في ديسمبر؟

غالبية أعضاء الجمعية العمومية يرفضون فكرة «التمديد».. ولا إجماع على «المرشحين»

الجمعية العمومية ستقول كلمتها يوم 31 أكتوبر المقبل («الشرق الأوسط»)
الجمعية العمومية ستقول كلمتها يوم 31 أكتوبر المقبل («الشرق الأوسط»)
TT

هل تجرى انتخابات اتحاد الكرة السعودي في ديسمبر؟

الجمعية العمومية ستقول كلمتها يوم 31 أكتوبر المقبل («الشرق الأوسط»)
الجمعية العمومية ستقول كلمتها يوم 31 أكتوبر المقبل («الشرق الأوسط»)

تؤيد أغلبية واضحة من الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة الانتخابات لتشكيل مجلس إدارة جديد للاتحاد السعودي قبل نهاية العام الحالي 2016، حيث إن هناك تأييدا للغالبية بأن تقام الانتخابات في موعدها المقرر سابقا في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، على أن يتم التصويت على ذلك خلال الجمعية العمومية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بحضور الأعضاء للجمعية البالغ عددهم 47 عضوا يمثلون أندية الدوري السعودي للمحترفين و10 أندية من دوري الأولى، وكذلك ممثلون عن أندية الدرجة الثانية والصاعدون من دوري الثالثة، إضافة إلى ممثلين لعدد من اللجان العاملة تحت مظلة الاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين.
مسؤولون في عدد من الأندية التي تنافس في دوري المحترفين السعودي حصلت «الشرق الأوسط» على موقف واضح منهم بشأن الانتخابات والأحاديث عن تأجيلها أو تشكيل مجلس مؤقت لقيادة هذا الاتحاد إلى حين تحديد موعد جديد للجمعية العمومية يناسب الجميع ويكون نهاية الموسم، حيث كانت هناك أغلبية تؤيد إقامة الانتخابات في موعدها مع تنويع في صيغة الحديث عن هذا الأمر، خصوصا مع تألق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وكان هناك اتفاق على أن المرشحين للرئاسة اللذين يتم تداولهما عبر وسائل الإعلام وهما عادل عزت وسلمان المالك لم يقدما أي برامج واضحة لإقناع أعضاء الجمعية لتفضيل أي منهما على الآخر، وأن هناك احتمالية أن تدخل أسماء للترشيحات من بينها أمين عام الاتحاد السعودي الحالي أحمد الخميس، ولذا الأمور تعتبر غامضة، ما دام أنه لم يفتح وبشكل رسمي باب الترشيحات لرئاسة وعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم، مع العلم بأن محمد النويصر الذي يشغل منصب نائب رئيس اتحاد الكرة في مجلس الإدارة الحالي ورئيس رابطة دوري المحترفين الذي انتهت فترة ولايته في ديسمبر (كانون الأول) 2015 الماضي كان قد أعلن رغبته في الترشح دون أي خطوات تالية منه، لينضم إلى جانب عادل عزت وسلمان المالك، وإلى جانبهم عماد الصقير وعبد العزيز العيبان، والأخيران مغموران تماما، ويكاد الجزم بأنهم مجرد متسابقين هاويين في مرحلة تسبق الانتخابات الرسمية.
وقال المهندس فوزي الباشا، رئيس نادي الخليج، إن إدارته أرسلت خطابا بهذا الشأن للأمانة العامة للاتحاد السعودي، وأكدت من خلاله تأجيل الإعلان عن الانتخابات لفترة وجيزة، حتى لا يتسبب الإعلان في أي أثر سلبي على مسيرة المنتخب الوطني الأول.
وأضاف: «نحن عادة مع التأجيل المقنن، بحيث لا يتم التأخير والتأجيل دون أي أسباب مقنعة، ويتم تحديد موعد واضح، وإذا كان هناك تأكيد على أن تقام الانتخابات في شهر ديسمبر (كانون الأول) فهذا شيء إيجابي، ولكن التخوف عادة أن يكون للحديث المتكرر في هذا الموضوع أثر سلبي على المنتخب السعودي، ولذا الخليج دائما يرى أن تكون الانتخابات في وقت لا يكون فيه ضجيج، ويفضل أن تكون مثل هذه الأمور والتغيرات نهاية الموسم الحالي».
وعن المرشح المفضل لدى إدارة نادي الخليج لقيادة الاتحاد القادم في حال تقدم فعليا عادل عزت وسلمان المالك وغيرهما من الراغبين في الترشح، قال الباشا: «بكل تأكيد سنحتاج إلى سماع برنامج المرشحين وأهدافهم وسنختار من نراه قادرا على خدمة المنتخب السعودي والأندية على حد سواء».
من جانبه، قال نائب رئيس نادي القادسية، عبد الله بادغيش، إنهم ضد أي تأجيل ولو ليوم واحد للانتخابات، حيث يتوجب أن تقام في موعدها، لأن هذا الأمر يخدم الكرة السعودية، ومن الأمور التي يحث عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأضاف: «لا نريد إدارة مؤقتة تدير الاتحاد كما يتردد، نريد أن تتم الانتخابات في موعدها، أما المخاوف من أن تتأثر مسيرة المنتخب السعودي أو غير ذلك فلا أعتقد أنها مبررة، الانتخابات عادة هي الخيار الأفضل والتجارب تؤكد ذلك».
وحول المرشح المفضل للقادسية قال بادغيش: «ليعلن المرشحون برامجهم وخططهم، وحينها سنختار الأنسب لتحقيق الفائدة للكرة السعودية دون مجاملة لاسم على آخر».
أما أمين عام نادي الاتفاق إبراهيم القاسم فبين أن موقفهم هو أن تؤجل الانتخابات لنهاية الموسم حتى لا يتأثر المنتخب السعودي الذي يقدم مستويات مميزة في طريق الوصول إلى المونديال القادم، كما أن إقامة الانتخابات منتصف الموسم سيكون له أثر على الأندية، ولذا يرون في نادي الاتفاق أن من الأفضل أن تقام الانتخابات في الصيف القادم.
أما رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج فقد شدد على ضرورة أن تقام الانتخابات في موعدها المحدد حسب ما نص عليه النظام الأساسي. وأضاف: «أما توجهنا لأي من المرشحين فلم يحدد حتى الآن».
ووافقه رئيس نادي الوحدة هشام مرسي على هذا التوجه، مؤكدا أنهم بعثوا فعليا مرئياتهم بهذا الخصوص للجهات ذات العلاقة، وأنهم يؤيدون بشدة إقامة الانتخابات في موعدها مع تمديد مؤقت للجان الرئيسية في الاتحاد الحالي كي تقوم بدورها، على أن تجري عليها التعديلات في نهاية الموسم بما يكون في مصلحة الجميع.
وحول المرشح المفضل لديهم لانتخابه رئيسا قال مرسي: «لم نطلع على برامج أي من المرشحين، ولم يعرض علينا أحد خططه، ولذا لا يمكن أن نحدد أين سيذهب صوت نادي الوحدة في موضوع المرشحين».
واتفق مع بقية الأعضاء على أن المرشحين للرئاسة عليهم تقديم البرامج التي تقنع المصوتين، لينالوا عليها العدد الأكبر من الأصوات، والأهم بالنسبة للجميع أن ترتقي الكرة السعودية على مستوى المنتخبات والأندية.
فيما بينت مصادر لـ«الشرق الأوسط» في الفتح والباطن، أنهما يؤيدان إقامة الانتخابات في موعدها، والحال نفسها لنادي هجر الذي يعتبر أحد أعضاء الجمعية العمومية، حيث نال المقعد أثناء وجوده بدوري المحترفين السعودي الموسمين الماضيين، حيث قدمت إدارة هجر مرئياتها بأن تعقد الانتخابات في موعدها.
كما أن هناك عددا من أندية دوري الدرجة الأولى من بينها نجران تؤيد إقامة الانتخابات في موعدها، والحال نفسها لممثلي أندية الثانية والصاعدين من دوري الثالثة.
وتحظى المنطقة الشرقية بما فيها الأحساء بتسعة أصوات للأندية فقط، كما يؤكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي الحالي جاسم الجاسم لـ«الشرق الأوسط».
جدير بالذكر أن الفترة الفاصلة بين الجمعية العمومية والانتخابات ستكون 60 يوما فقط، وهي الفترة التي سيتقدم من خلالها المرشحون للانتخابات لقيادة الاتحاد المقبل، حيث سيتم بدء تسلم ملفات المرشحين بعد الجمعية المقبل أواخر الشهر الحالي.
الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة السعودي ستشهد صراعا كبيرا بين أقطاب رسمية تقف وبشكل واضح مع عادل عزت الذي يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي لشركة الورق السعودي والمملوكة بعض أسهمها للأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، الذي يدعمه بشكل كبير في الانتخابات المقبلة.. فيما يرى آخرون أن سلمان المالك قد يستطيع لعب المنافس الأقوى لعزت، علما بأن الاثنين لا يملكان حضورا رسميا على الصعيد الرياضي في السنوات الماضية، إذ إن المالك عرف بعضوياته الشرفية لكثير من الأندية، إلى جانب نادي النصر، فضلا عن أنه كان يرأس شركة «ركاء» الراعية لدوري الدرجة الأولى قبل نحو 3 أعوام، في حين عرف عزت بكونه مديرا تسويقيا في شركة عبد اللطيف جميل، ثم الرئيس التنفيذي لشركة الورق.
المشهد الساخن للانتخابات قد يشهد دخول أسماء أخرى لها حضورها، لكنها لم تعلن بعد عن موقفها الرسمي، وسيتضح ذلك عقب إقرار لجنة الانتخابات العليا التي ستنبثق عن الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم التي ستجتمع نهاية الشهر الجاري في العاصمة الرياض.
محمد النويصر الاسم الأبرز الذي يملك سجلا رياضيا واضحا عن أقرانه المترشحين يبدو حذرا جدا في التعامل إعلاميا حول ترشحه، إذ يؤكد حضوره مرشحا، لكنه سيعلن كل شيء فور الإعلان الرسمي لبرامج الانتخابات الكروية، وسط تأكيدات من مراقبين بأنه اسم (النويصر) لا يشجع على دعمه، في ظل أنه محسوب على مجلس الإدارة الحالي، فضلا عن أن تصريحاته الأخيرة أثارت غضب المشجعين إلى جانب الأندية، وهو ما يجعله بعيدا عن أي حظوظ ما لم تغير هذه الأندية استراتيجيتها وفقا لمن يترشح في المرحلة المقبلة.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.