تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات الخاصة بالأجهزة الجوالة، منها تطبيق للدردشة النصية على الجوالات القديمة أو عبر شبكات الإنترنت البطيئة في البلدان النامية، وآخر يجلب الأخبار المخصصة وفقًا لرغبة المستخدم، بالإضافة إلى تطبيق يسمح بمشاهدة محتوى «يوتيوب» ومشاركته مع الآخرين، دون وجود اتصال بالإنترنت، وتطبيق لاستخدام فأرة الكومبيوتر للتحكم بالجوال.
دردشة فورية عبر الشبكات البطيئة
بإمكانك استخدام تطبيق الدردشة الفورية «ميسنجر لايت» (Messenger Lite) على الجوالات القديمة بالذاكرة المنخفضة والمعالجات الأقل قوة، أو عبر شبكات الإنترنت البطيئة بكل سهولة، ذلك أنه يقدم استهلاكًا أقل للبيانات، بهدف تسريع عمله وتخفيض تكاليف التواصل مع الآخرين، في حال كانت باقات الإنترنت المستخدمة مدفوعة لقاء كمية الاستخدام. ويستهدف التطبيق المستخدمين في البلدان النامية ليتلاءم مع الاتصال البطيء في منطقتهم، ويأتي بعد إطلاق تطبيق «فيسبوك لايت» (Facebook Lite)، لتقديم تجربة التواصل مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية للفئات المذكورة أعلاه أيضًا. التطبيق مجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي».
* أخبار مخصصة
ويقدم لك تطبيق «نيوز برو» (News Pro) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، الذي طورته «مايكروسوفت»، القدرة على تجميع الأخبار التي تثير اهتمامك بشكل آلي. ويقدم التطبيق القدرة على البحث في فئة محددة من الأخبار، مثل التقنية والاقتصاد والسياسة والرياضة، وغيرها. ويستطيع المستخدم الرسم فوق أي موضوع يعجبه وإضافة ملاحظاته، ومن ثم مشاركته مع الآخرين من خلال التطبيق بكل سهولة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي».
شاهد محتوى «يوتيوب» دون إنترنت
أما إن كنت ترغب بمشاهدة عروض «يوتيوب» ومشاركتها مع الآخرين، ولكن لا يوجد لديك اتصال بالإنترنت، فيستطيع تطبيق «يوتيوب غو» (YouTube Go) توفير ذلك، إذ إنه يسمح للمستخدم بحفظ عروض الفيديو المرغوبة مسبقًا لدى توافر اتصال بالإنترنت، ومشاهدتها لاحقًا دون وجود أي اتصال، مع القدرة على اختيار مشاركتها مع الأهل أو الأصدقاء. ويستطيع المستخدم اختيار الجودة المرغوبة للتحميل وفقًا لسرعة الاتصال المتوافرة والسعة التخزينية المتبقية في جهازه، ومشاركة العروض مع الجوالات الأخرى المحيطة من خلال تقنية «بلوتوث» اللاسلكية. ويمكن التسجيل للحصول على هذا التطبيق عبر موقع http: / / youtubego.com / signup.
تحكم في جوالك باستخدام فأرة الكومبيوتر
وتستطيع التحكم بجوالك الذي يعمل بنظام التشغيل «أندرويد» باستخدام فأرة الكومبيوتر من خلال تطبيق «ديسك دوك» (DeskDock) المجاني، الذي يسمح لجوالك بالاتصال بالكومبيوتر الشخصي وتحريك الفأرة على شاشة الكومبيوتر إلى الجانب، ليظهر مؤشر الفأرة على جوالك، كأنه شاشة إضافية للكومبيوتر يستطيع المؤشر التنقل بينهما بكل سهولة. ويسمح التطبيق للمستخدم بنسخ ولصق النصوص بين الجهازين بشكل بديهي مع دعم الوظائف التقليدية للفأرة. ويستطيع المستخدم ترقية التطبيق إلى النسخة المطورة لقاء 5.49 دولار أميركي، وذلك لإضافة دعم لوحة المفاتيح وسحب الملفات لنسخها عبر الأجهزة. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تحميل نسخة من التطبيق خاصة بالكومبيوتر الشخصي لدعم هذه العملية، مع دعم الأجهزة التي تعمل بنظم التشغيل «ويندوز» و«ماك» و«لينوكس». ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي».



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».