تعابير ترامب «الغريبة» تتصدر أبرز تعليقات «المغردين» على «تويتر»

اعتبروا وقوفه وراء كلينتون «مخيفا»

3 لقطات للمرشح الجمهوري دونالد ترامب وهو ينظر بشزر  إلى منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال مناظرة الأحد (أ.ف.ب)
3 لقطات للمرشح الجمهوري دونالد ترامب وهو ينظر بشزر إلى منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال مناظرة الأحد (أ.ف.ب)
TT

تعابير ترامب «الغريبة» تتصدر أبرز تعليقات «المغردين» على «تويتر»

3 لقطات للمرشح الجمهوري دونالد ترامب وهو ينظر بشزر  إلى منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال مناظرة الأحد (أ.ف.ب)
3 لقطات للمرشح الجمهوري دونالد ترامب وهو ينظر بشزر إلى منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال مناظرة الأحد (أ.ف.ب)

عرفت المناظرة الثانية بين المرشحين للرئاسة الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون تفاعلا قياسيا على موقع التواصل الاجتماعي، إذ بلغ عدد التغريدات 17 مليونا وفقا لإحصائيات الموقع الرسمية التي أعلن عنها نيك باسيليو المتحدث باسمه.
وعلى عكس ما كان متوقعا، اهتمّ رواد «تويتر» ممن تابعوا المناظرة خلال بثها المباشر بتعابير ترامب الجسدية، ونظراته لمنافسته خلال إجابتها على الأسئلة، وحتى خطواته على المسرح أكثر مما ناقشوا القضايا المطروحة والإجابات التي أدليا بها.
ووصف بعض المغردين والمغردات حركات ترامب على المسرح بـ«المربكة»، إذ أنه بدا كأنه يتبع خطوات كلينتون ويراقبها من خلف. وربط بعض المعلقين بين الفضائح التي فجرتها تصريحات ترامب في تسريب الفيديو حول النساء ونظراته لكلينتون، واصفين إياها بتهكّم بـ«نظرات متحرش».
وأكد رد الفعل على الإنترنت استمرار نبرة المواجهة في سانت لويس، حيث تبادل ترامب وكلينتون الاتهامات قبل أقل من شهر على انتخابات الرئاسة المقررة يوم الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي إطار تعليقات مستخدمي موقع «تويتر» على لغة الجسد لترامب، قال البعض إنه بدا كأنه يطارد كلينتون على المسرح. وكتب مستخدم باسم شينا أن «لغة الجسد لترامب كانت غريبة... يتحرك بسرعة ويوجه الإهانات ويقف خلفها (كلينتون) مباشرة». بينما كتبت مستخدمة باسم تشارلوت: «لغة جسد ترامب أفزعتني.. أشعر بعدم ارتياح شديد عندما يقف رجال خلفي، خاصة بهذه الطريقة». ولم ترد متحدثة باسم ترامب على طلب التعليق.
أما كلينتون، فلاحظ المعلقون أنها حاولت السيطرة على تعبيرات وجهها بعد أن وجهت لها انتقادات في المناظرة السابقة بالرمش الكثير في إشارة إلى الكذب، والتهكم مرارا من منافسها. إلا أن أداء كلينتون أثار انتقادات على الإنترنت أكثر من لغة جسدها. وقال مستخدم باسم ريان على «تويتر» إن «أداء كلينتون كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك».
وأظهر تحليل أجرته شركة براندووتش لمعلومات التواصل الاجتماعي للتغريدات على «تويتر» أثناء المناظرة أن المشاعر تجاه أداء ترامب كانت سلبية بنسبة 9.‏66 في المائة، في حين سجلت المشاعر السلبية تجاه أداء كلينتون 8.‏57 في المائة.
وقال نيك باسيليو المتحدث باسم «تويتر» إن المناظرة كانت أكثر المناظرات التي حظيت بتغريدات على «تويتر» على الإطلاق، فورد عليها أكثر من 17 مليون تغريدة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.