السعودية: حكمان لصالح الهيئة الملكية بينبع

السعودية: حكمان لصالح الهيئة الملكية بينبع
TT

السعودية: حكمان لصالح الهيئة الملكية بينبع

السعودية: حكمان لصالح الهيئة الملكية بينبع

نجحت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في كسب قضية جديدة ادعى فيها مواطن ملكيته لأرض داخل حدود أملاك الهيئة الملكية، ويأتي كسب هذه القضية كدليل على أن الهيئة تحرص بشكل كبير على الحفاظ على أموال الدولة، والدفاع عن مصالحها.
وفي هذا الشأن، قالت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، في بيان صحافي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أمس: «في إطار حرص الهيئة الملكية للجبيل وينبع على المحافظة على أموال الدولة والدفاع عن مصالحها، استطاع الفريق القانوني بالهيئة الملكية بينبع كسب قضية أمام محكمة الاستئناف الإدارية بمكة المكرمة، ادعى فيها مواطن ملكيته لأرض داخلة في حدود أملاك الهيئة الملكية، وقد صدر الحكم بعد جلسات قضائية استمرت على مدى 7 أعوام، وتمكنت الهيئة الملكية خلالها من إثبات صحة موقفها وإجراءاتها على نحو أدى إلى صدور الحكم الذي يصب في صالح حماية أملاك الدولة».
وأضاف البيان ذاته: «كما نجح الفريق القانوني بالهيئة الملكية بينبع في كسب قضية أمام المحكمة الإدارية بالرياض، وقد تضمن الحكم تعويض الهيئة الملكية عن أتعاب التقاضي، وهو ما يعد من المكاسب النوعية التي يتوقع أن تستفيد منها كل الجهات الحكومية، إذ إنه من النادر حصول الجهات الحكومية على حكم لصالحهم بدفع أتعاب التقاضي، والحكم لها بأتعاب التقاضي من شأنه أن يحد من الدعاوى التي لا مبرر لها، أو التأخير في دفع أموال الخزينة العامة، ومحاولة تأجيل الدفع عن طريق المماطلة وتطويل أمد النظر فيها دون الخشية من عواقب ذلك».
ولفت البيان إلى أنه يؤكد الحكمان الإداريان الصادران لصالح الهيئة الملكية تمتعها بكوادر قانونية وطنية على درجة عالية من الكفاءة، وحرصها على اتباع الإجراءات القانونية والقضائية، وتمسكها بتطبيق الأنظمة المعمول بها في المملكة. كما يؤكد الحكمان على ما يتمتع به القضاء في المملكة من نزاهة وعدالة وكفاءة.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.