باعشن: لن أهرب.. وإنقاذ الاتحاد أولى من توزيع الاتهامات

قال إنهم يبذلون جهدًا كبيرًا لحل مشكلة الرخصة الآسيوية

حاتم باعشن يتابع تدريبات الاتحاد الأخيرة ويبدو إلى جانبه عادل عصام الدين (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
حاتم باعشن يتابع تدريبات الاتحاد الأخيرة ويبدو إلى جانبه عادل عصام الدين (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

باعشن: لن أهرب.. وإنقاذ الاتحاد أولى من توزيع الاتهامات

حاتم باعشن يتابع تدريبات الاتحاد الأخيرة ويبدو إلى جانبه عادل عصام الدين (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
حاتم باعشن يتابع تدريبات الاتحاد الأخيرة ويبدو إلى جانبه عادل عصام الدين (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

أكد المهندس حاتم باعشن، رئيس نادي الاتحاد «المكلف»، أن إدارته تسعى لحل مشكلة الديون التي تعيق حصول النادي على الرخصة الآسيوية.
وقال باعشن في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: هناك أعضاء شرف داعمون يعملون لمساندة الاتحاد في الوقت الراهن، ونحن بصفتنا إدارة استطعنا التغلب على الكثير من المعوقات المالية، ويجب ألا ننسى الجهد الكبير الذي بذله رئيس النادي السابق أحمد مسعود، ونحن نسير في الوقت الحالي على نهجه.
ورفض باعشن التعليق حول المتسبب في هذه الأزمة، وقال: نحن بصفتنا إدارة علينا إيجاد الحلول عوض توزيع الاتهامات، نحن نعمل، والأمل بالله كبير.
وحول استقالته من منصب رئاسة النادي بسبب هذه الأزمة، قال «أحب أن أشير إلى أننا أتينا إلى الاتحاد من أجل إنقاذ النادي، وإيجاد حلول للمشكلات وليس الهرب منها، ومن يوزع مثل هذه الشائعات ليس له غرض غير البحث عن المشكلات في النادي».
يذكر أن نادي الاتحاد واجه عقبة كبيرة بعد إعلان لجنة فض المنازعات إلزام إدارة النادي بتسديد 35 مليون ريال مستحقات مالية واجبة التسديد؛ وإلا فإن الحصول على الرخصة الآسيوية سيكون مستحيلا، علما بأن يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي هو الموعد الأخير للتسديد والحصول على الرخصة الآسيوية.
وفي الشأن ذاته كشفت مصادر خاصة عن أن هناك أصواتا تطالب بالاعتذار عن المشاركة في دوري أبطال آسيا (النسخة المقبلة) من أجل الكشف عن كل المتسببين في هذه الديون التي أتعبت كاهل النادي ومن المستفيد منها.
من جهة أخرى، أكد أنيس بن ميم، محامي اللاعب الدولي أحمد العكايشي، أن لجنة النزاعات قررت إلزام الترجي الرياضي التونسي بدفع مبلغ 344 ألف دينار لموكله، أي ما يقارب 160 ألف يورو، وهي مستحقات اللاعبين لعام 2015.
وقال محامي لاعب الاتحاد لوسائل إعلام مغربية «أحمد العكايشي لديه مستحقات باقية في ذمة الترجي؛ ولذلك رفعنا شكوى إلى الاتحاد التونسي لكرة القدم، وقد كشفت لجنة النزاعات موقفها»، حيث قررت حرمان الترجي التونسي من القيام بأي انتداب أو تعاقدات لحين تسوية الملف المالي للعكايشي، ولجأ نادي الترجي إلى لجنة الاستئناف لتقديم طعن في القرار.
من جهته، علق رياض التويتي، رئيس اللجنة القانونية لفريق الترجي الرياضي، على قرار لجنة النزاعات المتعلق بملف اللاعب، قائلا إن الفريق اطلع على منطوق الحكم ولم يتلق القرار بعد، ملاحظا أن الملف ما زال جاريا، وإن إمكانية الاستئناف موجودة.
وأشار رئيس اللجنة القانونية في نادي الترجي إلى أن النزاع بين الترجي والعكايشي أشمل بكثير ولم ينته بعد، وأن هناك مبالغ ضد اللاعب تم الحكم بها لفائدة الترجي ولم يتم تنفيذها، متابعا «فسخ العكايشي لعقده مع الترجي لم يكن قانونيا، وكان تعسفيا» بحسب قوله، وتم تسليط عقوبة رياضية على اللاعب وقام بدفعها إلا أن الترجي طالب بالترفيع في العقوبة المالية؛ لأنها لا تغطي الضرر الذي لحق بالنادي التونسي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.