«روبوت» يلعب تنس الطاولة بدرجات إجادة مختلفة

يستطيع قياس إمكانيات الخصم

«روبوت» يلعب تنس الطاولة بدرجات إجادة مختلفة
TT

«روبوت» يلعب تنس الطاولة بدرجات إجادة مختلفة

«روبوت» يلعب تنس الطاولة بدرجات إجادة مختلفة

خلال معرض سياتيك للتكنولوجيا الذي بدأت فعالياته الأسبوع الماضي في اليابان، كشفت شركة أومرون للإلكترونيات النقاب عن نسخة جديدة من الروبوت «فورفيوس» الذي يجيد لعبة تنس الطاولة.
وكانت الشركة قد عرضت الروبوت فورفيوس خلال معرض سياتيك في دورته لعام 2014، ولكنها استطاعت منذ ذلك الحين إكسابه قدرات إضافية بحيث بات باستطاعته قياس إمكانيات الخصم وممارسة تنس الطاولة بدرجات إجادة مختلفة.
ويتكون الروبوت فورفيوس من ذراع آلية تستطيع تحريك مضرب تنس الطاولة، ويمكنه مراقبة الكرة عن طريق مجموعة كاميرات بل والتنبؤ بمكان سقوطها من خلال برمجيات خاصة. وقامت أومرون بتطوير هذا الروبوت لتعزيز قدرات الشركة في مجال تكنولوجيا وحدات الاستشعار.
ويعكس الروبوت فورفيوس مدى تقدم إمكانيات الاستشعار لدى الروبوتات عن طريق الجمع بين الذكاء الاصطناعي وقدرات التعلم لدى الأجهزة الآلية.
وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «بي سي ورلد» المعني بالتكنولوجيا بأنه بمجرد أن يسدد اللاعب البشري كرة تنس الطاولة، يبدأ الروبوت في تقييم قدراته حسب مهاراته في اللعب بحيث يتم تصنيفه كلاعب مبتدئ أو متوسط أو متقدم في اللعبة.
ويقوم الروبوت فورفيوس بقياس سرعة الكرة وزاوية توجيهها ودرجة دورانها، بالإضافة إلى أسلوب حركة الخصم من أجل الوقوف على مستواه الحقيقي في اللعبة. وتقول الشركة إن دقة التقييم تكون بنسبة 90 في المائة. وتوضح الشركة أن الروبوت يستخدم هذه المدخلات من أجل رد الكرة للخصم، حيث يسددها ببطء في حالة اللاعب المبتدئ أو بسرعة أعلى وباتجاه زوايا
غير متوقعة بالنسبة للاعبين المتقدمين.
وتؤكد الشركة أنه بفضل برمجيات الذكاء الاصطناعي، تحسنت دقة توجيه الكرة لدى الروبوت بحيث أصبحت لا تخرج عن نطاق 5 سنتيمترات من النقطة التي يستهدفها، في تحسن بمقدار الضعف عن النسخة السابقة من الروبوت.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.