مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»
TT

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

أضافت شركة «ننيانتك» المطورة للعبة الكومبيوتر الشهيرة «بوكيمون غو» خاصية جديدة تتيح تقديم مكافأة لممارسي هذه اللعبة، حيث يحصل المستخدم على ميداليات مقابل اصطياد أنواع معينة من شخصيات «بوكيمون».
وذكرت الشركة في رسالة عبر الإنترنت أن «هذه المكافآت الجديدة ستتيح لك فرصًا أفضل لاصطياد بوكيمون من نوع معين مرتبط ببعضه.. على سبيل المثال، عندما تصل إلى أعلى طبقة من ميدالية كيندلر، ستتيح المكافأة لك اصطياد بوكيمون من نوع فاير مثل تشارماندر فولبيكس وبونيتا».
كما يمكن للمستخدمين المبتدئين الوصول إلى طبقة جديدة من خلال اصطياد عدد من البوكيمون من النوع نفسه. وإذا كان محارب بوكيمون الذي يصطاده المستخدم متعدد الأنواع، فإن المكافأة تصل إلى متوسط المكافآت التي يقدمها كل نوع.
كانت الشركة قد طرحت الشهر الماضي خاصية جديدة تعرف باسم «نظام الرفيق» مع لعبة «بوكيمون غو». مع الخاصية الجديدة الموجودة في الإصدار «بوكيمون غو 0.37.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل أندرويد، والإصدار «بوكيمون غو 1.7.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل آي أو إس، فإن المبتدئين في ممارسة اللعبة الرقمية الجديدة يمكنهم اختيار إحدى
شخصيات «بوكيمون» كمرافق لهم أثناء البحث عن شخصيات بوكيمون وتجميعها. وبعد قطع عدد معين من الكيلومترات أثناء عملية البحث فإن الرفيق سيعثر للمستخدم على قطعة «حلوى بوكيمون». وعلى سبيل المثال إذا كان المستخدم يتجول بحثا على شخصيات «بوكيمون» بمرافقة «ماجي كارب» كمرافق له، فإن هذا المرافق سيعثر للمستخدم على قطعة حلوى «ماغي كارب» بعد السير لمسافة كيلومتر واحد.
يذكر أن «بوكيمون غو» أصبحت متاحة رسميا الآن في 31 دولة إضافية منها كينيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا ومصر وجنوب أفريقيا.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».