مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»
TT

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

مكافأة جديدة لصائدي شخصيات «بوكيمون»

أضافت شركة «ننيانتك» المطورة للعبة الكومبيوتر الشهيرة «بوكيمون غو» خاصية جديدة تتيح تقديم مكافأة لممارسي هذه اللعبة، حيث يحصل المستخدم على ميداليات مقابل اصطياد أنواع معينة من شخصيات «بوكيمون».
وذكرت الشركة في رسالة عبر الإنترنت أن «هذه المكافآت الجديدة ستتيح لك فرصًا أفضل لاصطياد بوكيمون من نوع معين مرتبط ببعضه.. على سبيل المثال، عندما تصل إلى أعلى طبقة من ميدالية كيندلر، ستتيح المكافأة لك اصطياد بوكيمون من نوع فاير مثل تشارماندر فولبيكس وبونيتا».
كما يمكن للمستخدمين المبتدئين الوصول إلى طبقة جديدة من خلال اصطياد عدد من البوكيمون من النوع نفسه. وإذا كان محارب بوكيمون الذي يصطاده المستخدم متعدد الأنواع، فإن المكافأة تصل إلى متوسط المكافآت التي يقدمها كل نوع.
كانت الشركة قد طرحت الشهر الماضي خاصية جديدة تعرف باسم «نظام الرفيق» مع لعبة «بوكيمون غو». مع الخاصية الجديدة الموجودة في الإصدار «بوكيمون غو 0.37.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل أندرويد، والإصدار «بوكيمون غو 1.7.0» للأجهزة العاملة بنظام التشغيل آي أو إس، فإن المبتدئين في ممارسة اللعبة الرقمية الجديدة يمكنهم اختيار إحدى
شخصيات «بوكيمون» كمرافق لهم أثناء البحث عن شخصيات بوكيمون وتجميعها. وبعد قطع عدد معين من الكيلومترات أثناء عملية البحث فإن الرفيق سيعثر للمستخدم على قطعة «حلوى بوكيمون». وعلى سبيل المثال إذا كان المستخدم يتجول بحثا على شخصيات «بوكيمون» بمرافقة «ماجي كارب» كمرافق له، فإن هذا المرافق سيعثر للمستخدم على قطعة حلوى «ماغي كارب» بعد السير لمسافة كيلومتر واحد.
يذكر أن «بوكيمون غو» أصبحت متاحة رسميا الآن في 31 دولة إضافية منها كينيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا ومصر وجنوب أفريقيا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.