باريس: معرض يشجع النقل الصديق للبيئة

لإتاحة التفاعل البشري دون خطر التلوث

باريس: معرض يشجع النقل الصديق للبيئة
TT

باريس: معرض يشجع النقل الصديق للبيئة

باريس: معرض يشجع النقل الصديق للبيئة

اختبر سكان باريس الألواح الكهربائية الطويلة لركوب الأمواج والمقاعد العالية الأداء والدراجات البخارية ذاتية التوازن، أثناء معرض أقيم في العاصمة الفرنسية، بما يشجع الاستعانة بالسبل الصديقة للبيئة في التنقل في كل أنحاء المدينة.
وجمع المعرض الذي أطلق عليه اسم «الاستقلال» 200 جهة عارضة تقريبًا، بينها شركات نقل الركاب وشركات صناعة «روبوتات» النقل والدراجات الرباعية العجلات وغيرها من الأشكال المبتكرة للتجول في المدينة.
وقال روس دوجلاس منظم المعرض: «المهم جدًا عن التنقل داخل المدن هو أنه يجعل وصول الناس إلى الشارع سريعا جدا ويتيح التفاعل البشري مع الجزار والبقال وصانع الجبن والجلوس في الشارع والاستمتاع بالقهوة في بيئة هادئة دون إزعاج الدرجات النارية، نظرًا لأن هناك الآن دراجات كهربائية بدلاً من ذلك دون خطر التلوث».
وأضاف: «أعتقد أننا يجب أن نعيش الحياة في الشارع. فلا يجب أن نعيشها في متاجر التسوق وعندما تعيش في الشارع لا ينبغي أن تتعرض لمخاطر التلوث والضوضاء».
وافتتح المعرض الذي يستمر حتى اليوم (الأحد) بعد أيام قلائل من تنظيم باريس لأكبر يوم على الإطلاق خالٍ من السيارات، وكذلك تصويت السياسيين في باريس على جعل الضفة اليمنى من نهر السين متاحة فقط للمشاة، وإغلاق طريق رئيسي أمام حركة المرور بشكل دائم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.