مواطنو «الأوروبي» يمكنهم البقاء في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد

مواطنو «الأوروبي» يمكنهم البقاء في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد
TT

مواطنو «الأوروبي» يمكنهم البقاء في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد

مواطنو «الأوروبي» يمكنهم البقاء في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد

سيتمكن جميع مواطني دول الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا من البقاء في البلاد بعد خروجها من الاتحاد، حسبما نقلت صحيفة بريطانية، عن مسؤولين حكوميين اليوم (السبت).
ونشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية هذه المعلومة فيما ترفض الحكومة البريطانية حتى الساعة أن تضمن علنًا إمكانية استمرار هؤلاء المواطنين من الإقامة على أراضيها حين تغادر الاتحاد.
وأوردت الصحيفة بحثًا رسميًا يشير إلى أن 80 في المائة من 3.6 مليون مواطن من دول الاتحاد الأوروبي يعيشون حاليًا في بريطانيا، سيكونون مؤهلين تلقائيًا لمواصلة إقامتهم في البلاد، عندما ينبغي على لندن فعلاً ترك الاتحاد في العام 2019.
واستنادًا إلى مشاريع وضعتها وزارة الداخلية، فإن الباقين سيستفيدون من استثناء بحق الإقامة غير المحدودة في المملكة المتحدة.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية المحافظة، تيريزا ماي، أنها تتوقع أن تكون قادرة على ضمان حق مواطني دول الاتحاد الأوروبي بالبقاء في بريطانيا، لكنها أشارت إلى أن ذلك يتوقف على الحقوق التي سيحصل عليها المواطنون البريطانيون المقيمون بدورهم في دول الاتحاد الأوروبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.