تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة

تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة
TT

تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة

تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة

أعلنت محطة «سي إن إن ترك» ومحطات أخرى اليوم (السبت) أن انتحاريين فجرا شحنات ناسفة، فقُتلا في منطقة نائية قرب العاصمة التركية أنقرة، بعدما طلبت الشرطة منهما الاستسلام.
وقالت «سي إن إن ترك» إنه يُشتبه بأن الانتحاريين اللذين يُعتقد أنهما رجل وامرأة، على صلة بـ«حزب العمال الكردستاني»، ويُعتقد أنه كان بحوزتهما متفجرات بلاستيكية و200 كيلوغرام من نترات الأمونيوم، موضحة أن شخصًا ثالثًا يُلاحق.
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية أن الانتحاريين كانا يستعدان لشن هجوم بسيارة مفخخة، عندما وقع الانفجار في منطقة ريفية على الطريق من أنقرة إلى إحدى البلدات الريفية.
وأفادت جماعة «صقور حرية كردستان» المنبثقة عن «حزب العمال الكردستاني» أمس، بأنها نفذت هجومًا بقنبلة قرب مركز للشرطة في إسطنبول أول من أمس، أدى إلى إصابة 10 أشخاص.
واعتقل في وقت سابق أمس 6 أشخاص فيما يتصل بالهجوم الذي وقع في حي يني بوسنة الذي يبعد كيلومترات عديدة عن مطار أتاتورك في إسطنبول، فيما أشار حاكم المدينة إلى أن العبوة الناسفة كانت مثبتة بدراجة نارية.
وتعهدت جماعة «صقور حرية كردستان» في بيان على موقعها الإلكتروني مواصلة الهجمات في أنحاء تركيا.
يذكر أن تركيا شهدت أخيرًا هجمات وتفجيرات دموية أوقعت عشرات القتلى، تبنّاها تنظيم داعش و«حزب العمال الكردستاني».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».