السعودية: أول حديقة للترفيه بمواصفات عالمية بعد 4 سنوات

الخطيب قال إن السينما لم يتخذ فيها أي قرار من قبل هيئة الترفيه

السعودية: أول حديقة للترفيه بمواصفات عالمية بعد 4 سنوات
TT

السعودية: أول حديقة للترفيه بمواصفات عالمية بعد 4 سنوات

السعودية: أول حديقة للترفيه بمواصفات عالمية بعد 4 سنوات

كشف أحمد الخطيب المستشار بالديوان الملكي رئيس هيئة الترفيه في السعودية، أن بلاده ستشهد بعد أربع سنوات، إطلاق أول حديقة ترفيهية تنافس كبرى حدائق الترفيه في العالم، مشيراً إلى أنه تم معاينة المواقع داخل السعودية وسيسمح للشركات الصغيرة والمتوسطة بالمشاركة فيها.
وأوضح الخطيب في تصريحات صحافية عقب الانتهاء من فعاليات فرقة {أي لومينات} في مسرح جامعة نورة بالعاصمة السعودية الرياض، أن هيئة الترفيه بالسعودية جزء من برنامج {الرؤية ٢٠٣٠}، وتستهدف الرؤية رفع الناتج المحلي الإجمالي من ٣ إلى ٦ في المائة، وتم الإعلان عن روزنامة الهيئة ٢٠١٦ التي تشمل ٢٦٦ برنامجا، و١٤ حدثا. {وحاليا نعمل على روزنامة ٢٠١٧ بالمشاركة مع القطاع الخاص}، مشيرًا إلى أن الهيئة جهة مشرعة للقطاع الترفيهي لاكتشاف الفرص والجدوى الاقتصادية لاستثماراتها.
وقال رئيس هيئة الترفيه، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى الولايات المتحدة، شهدت العديد من الاتفاقيات مع كبرى شركات الترفيه في العالم، وهي شركة {٦ فلاغز six flags} وقد بدأ تنفيذ مشروع الاتفاق مع الشركة، وتم معاينة المواقع داخل السعودية.
وأضاف الخطيب: «بعد أربع سنوات، ستفتتح أول حديقة ترفيه في السعودية، وتعتبر من بين أكبر الحدائق الترفيهية في العالم، وسيكون هناك تنظيم للقطاع الخاص ومنح الترخيص له من خلال نافذة واحدة، ولدينا برنامج للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال}.
وأضاف: {بدأنا بترتيب العروض الأميركية الرائعة بتوجيهات من القيادة».
وأكد الخطيب أن {إنشاء دور للسينما لا يزال تحت النظر، ولم يتخذ فيه أي قرار من قبل هيئة الترفيه}.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان التقى خلال زيارته إلى الولايات المتحدة رئيس مجموعة «6 فلاغز» إحدى أكبر مجموعة متنزهات ترفيه في العالم، وتم خلال اللقاء بحث فرص الاستثمار للشركة في المملكة.
وأكد رئيس المجموعة جيم ريد أندرسون: {نحن فخورون بمنحنا فرصة للدخول في شراكة لإدخال 6 فلاغز إلى السعودية}.
وأشار أندرسون إلى {أن الاستراتيجية التي تتخذها حكومة المملكة العربية السعودية لتوفير المزيد من خيارات الترفيه لمواطنيها تتلاءم مع متطلبات الترفيه التي تتمتع بها 6 فلاغز}. مضيفا {نستطيع أن نوفر الترفيه الذي يتطلع إليه السعوديون ونحن نشارك المملكة رؤيتها بتوفير المزيد من الخدمات الترفيهية}. ‬



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».