«أرامكو السعودية»: تحديات تتطلب التركيز على شروط السلامة

«أرامكو السعودية»: تحديات تتطلب التركيز على شروط السلامة
TT

«أرامكو السعودية»: تحديات تتطلب التركيز على شروط السلامة

«أرامكو السعودية»: تحديات تتطلب التركيز على شروط السلامة

أكد الدكتور محمد السقاف، النائب الأعلى لرئيس «أرامكو السعودية» للتشغيل وخدمات الأعمال، أن التحديات التي تمر بها صناعة النفط والغاز والظروف الاقتصادية العالمية تتطلب مضاعفة التركيز على السلامة من أجل تحقيق أهداف الشركات العاملة في قطاع الطاقة.
وشدد السقاف على أن السلامة هي أساس نجاح العمليات الصناعية، وقال خلال كلمته في «ملتقى تبادل الخبرات حول سلامة العمليات» الذي نظمته «أرامكو السعودية» أول من أمس بمدينة الخبر: «ينبغي على الشركات أن تدرك أن نجاح أعمالها غير ممكن دون تعزيز ثقافة السلامة، التي تكفل سلامة البنية التحتية، وأن يسير العمل بطريقة آمنة»، لافتًا إلى أن شركة «(أرامكو السعودية) ركزت طوال تاريخها على جعل السلامة أولويتها القصوى، وهو هدف تم تعزيزه خلال العام الحالي، إذ اختارت (أرامكو السعودية) أن يكون 2016 عامًا لسلامة العمليات».
وأشار السقاف إلى أهمية الملتقيات التي تجمع المتخصصين في قطاع الطاقة، من أجل رفع مستوى الوعي والمعرفة في موضوعات السلامة أثناء أداء العمل.
إلى ذلك، أوضح المهندس عبد الله الغامدي مدير إدارة منع الخسائر في «أرامكو السعودية»، أن الملتقى الذي يعقد كل عامين برعاية «أرامكو» وبمشاركة نخبة من الشركات المحلية والعالمية، شهد هذا العام حضور أكثر من 400 خبير ومهندس، يعملون في عدد من أبرز الشركات السعودية والإقليمية في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن تضاعف عدد الحاضرين مقارنة بالعام الماضي، يعكس أهمية موضوعات الملتقى الذي يعد فرصة لتبادل الخبرات والمعارف والآراء في مجال السلامة التي تعد إحدى القيم الرئيسية لـ«أرامكو السعودية».
وشهد الملتقى، الذي حمل شعار: «تميز إجراءات السلامة: رحلة مستمرة»، أربع جلسات نقاش؛ هي: ثقافة السلامة، والتطورات في إدارة سلامة العمليات، والدروس المستفادة من الحوادث الصناعية السابقة، ومراجعة آخر المستجدات والتقنيات في مجال السلامة الصناعية.



مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)

قال كريم بدوي وزير البترول المصري، إن بلاده تعمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للكشف عن الموارد غير المكتشفة في البحر المتوسط.

وأوضح بدوي، خلال كلمته في مؤتمر حوض البحر المتوسط (موك 2024) المنعقد في مدينة الإسكندرية، الأحد، إن مصر لديها «بنية تحتية لا ينقصها سوى توفير البيئة المناسبة للجميع، للعمل معاً على الإسراع بإطلاق مزيد من إمكانات الطاقة في المنطقة، التي تلعب دوراً رئيسياً في تلبية احتياجات الطاقة ليس فقط لمصر بل لكل دول الإقليم أيضاً».

وأكد الوزير أهمية العمل على «إطلاق الإمكانات الواعدة في منطقة المتوسط... نعمل في هذا الصدد على محورين: محورنا الإقليمي في شرق المتوسط، وصناعتنا المحلية التي نعمل على زيادة إنتاجها وتطوير قطاعاتها وتحقيق القيمة المضافة».

وأشار إلى أعمال تسريع البحث والاستكشاف وتحقيق الاستدامة لأجيال المستقبل، «ونحن ملتزمون بدعم التعاون مع الشركاء كافة، حيث إن التعاون الإيجابي بين دول المنطقة ليس فقط مهماً للمنطقة بل للعالم أجمع».

وبخصوص أنشطة إزالة الكربون، أكد بدوي أهميتها سواء «الاقتصادية والبيئية للصناعة، وأن مصر تعمل علي بلوغ مزيج طاقة متنوع ومستدام يهدف لتحقيق رؤية 2030...».

من جانبه، قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، خلال المؤتمر، إن قبرص تعمل على تخصيص جانب مهم من مواردها لتسريع تنمية حقولها الغازية وربطها بالبنية التحتية للغاز في مصر (مصنع إدكو ودمياط لإسالة وتصدير الغاز). وثمَّن الوزير «دور مصر بوصفها شريكاً ودولة جوار مهمة لقبرص تدعم جهودها لاستغلال ثرواتها بما يحقق المنفعة المتبادلة، كما ندعم معاً جهود تحقيق الاستغلال الأمثل والقيمة المضافة للثروات الطبيعية ومن تلك الأوجه تحويل الغاز إلى طاقة كهربائية يمكن تصديرها لأسواق أخرى»، مضيفاً أن «خططنا مع مصر لاستثمار موارد الغاز الطبيعي ستسرع من التحول الطاقي، وأن مصر لديها كل مقومات الاستثمار في قطاع الطاقة مثل الموقع والمساحة والموارد، التي يمكن نقلها إلى أوروبا، وهذا من محاور نقاشاتنا مع مصر واليونان وإيطاليا».

وخلال كلمته، أوضح توم ماهر، رئيس شركة «أبكس» العالمية، أن مؤتمر «موك» الذى انطلق منذ عام 2000، هو مؤتمر فني يهتم بالتطور المستمر لمستقبل الصناعة البترولية والتقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية، وجذب الاستثمارات، ودعم جهود زيادة الإنتاج، ومواجهة التحديات، وتحسين التعاون الإقليمي من خلال رؤى قادة الصناعة والخبراء.