رئيسة وزراء النرويج تطارد {بوكيمون} في البرلمان

قالت إنها لا تشعر بالندم على محاولة ممارسة اللعبة

إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
TT

رئيسة وزراء النرويج تطارد {بوكيمون} في البرلمان

إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»

لا تشعر رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج بالندم على محاولة ممارسة لعبة الهاتف المحمول «بوكيمون غو» خلال جلسة البرلمان.
وكانت صور التقطت لرئيسة الوزراء قد أظهرتها وهي تحاول على ما يبدو تسجيل الدخول إلى اللعبة خلال نقاش دار بعد قراءة الملك هارالد الخطاب الذي يحدد خطط الحكومة للعام المقبل.
وبشكل لافت للنظر، أمسكت سولبرج بهاتفها المحمول أثناء حديث زعيمة الحزب الليبرالي ترين سكي جراندي، حسبما ذكرت كثير من وسائل الإعلام. وكانت جراندي قد احتلت العناوين وتعرضت لبعض الانتقادات في أغسطس (آب) بعد أن اعترفت بلعب بوكيمون خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الدفاع في البرلمان.
وكتبت سولبرج في رسالة نصية إلى صحيفة «كلاسيكامبين» اليومية «أعتقد أن ترين ستحب فكرة أنني فتحت اللعبة أثناء إلقاء كلمتها!» وأضافت: «أولئك الذين يعرفون أي شيء عن بوكيمون يمكنهم أن يروا أنه لم تكن هناك أي تغطية لنظام تحديد المواقع، وكان من المستحيل اللعب».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على الزعيمة التي تبلغ من العمر 55 عاما بمحاولة «الصيد على بوكيمون. وخلال رحلة لها إلى سلوفاكيا، كانت تأخذ استراحة من مهامها الرسمية للبحث عن وحوش البوكيمون في البلدة القديمة في العاصمة السلوفاكية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.