طيور تسبب هلعًا في طريق نمساوي سريع

بعد أن التهمت كميات مهولة من «توت مخمر»

طيور تسبب هلعًا في طريق نمساوي سريع
TT

طيور تسبب هلعًا في طريق نمساوي سريع

طيور تسبب هلعًا في طريق نمساوي سريع

تسبب سرب من الطيور «المخمرة» التي التهمت كميات مهولة من «توت مخمر» في حالة من الهلع والفوضى في حركة السير بالطريق النمساوي السريع A2 على امتداد المسافة من انزر دورف وحتى فورن دورف، وقاد لاختناقات مرورية لعدة كيلومترات. بينما انتشرت شرطة المرور التي شل تفكيرها ولم تدر بدورها كيف تتصرف وإن كانت واعية ومتماسكة بينما الطيور متخبطة فاقدة لتوازنها!!.
وحسب ما وصفه شهود عيان نهار أمس لوسائل الإعلام المحلية، فإن ما كان يحدث أشبه ما يكون بمقاطع مخيفة لفيلم من أفلام الرعب، حيث ظلت الطيور تدور وتتهاوى فيما توقفت حركة السير ونشطت المراسلات على وسائل التواصل الاجتماعي تنقل وتصور ما يحدث أمام سائقي السيارات وركابهم ممن أحكموا إغلاق النوافذ وظلوا ينتظرون.
ومما زاد الأمر سوءا حالة الضباب والمطر والطقس الشتوي الذي نزل على النمسا فجأة منذ يومين.
وفيما حاولت الشرطة استجلاء الأمر ظل عدد الطير غير المدرك لمسيرته في تزايد.
هذا ولم تعرف أسباب ما أصابهم إلا بعد تحليلات معملية سريعة أثبت أن تلك الطيور قد التهمت كميات مهولة من «توت مخمر» يحتوي على نسبة كحول طبيعية عالية مما أصاب الطيور بتلك الحالة، ومما اضطر شرطة المرور لتحويل مسار الحركة بذلك الطريق السريع لبعض الوقت، منبهة المارة عبر إذاعات محلية لما يحدث.
من جانبها ذكرت صحيفة «أوسترايخ» أن النمسا شهدت حالة مشابهة في عام 2006 عندما تناولت طيور كمية من تلك النوعية من التوت البري بالعاصمة فيينا فسقطت على المساكن بأكثر من منطقة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.