طيور تسبب هلعًا في طريق نمساوي سريع

بعد أن التهمت كميات مهولة من «توت مخمر»

طيور تسبب هلعًا في طريق نمساوي سريع
TT

طيور تسبب هلعًا في طريق نمساوي سريع

طيور تسبب هلعًا في طريق نمساوي سريع

تسبب سرب من الطيور «المخمرة» التي التهمت كميات مهولة من «توت مخمر» في حالة من الهلع والفوضى في حركة السير بالطريق النمساوي السريع A2 على امتداد المسافة من انزر دورف وحتى فورن دورف، وقاد لاختناقات مرورية لعدة كيلومترات. بينما انتشرت شرطة المرور التي شل تفكيرها ولم تدر بدورها كيف تتصرف وإن كانت واعية ومتماسكة بينما الطيور متخبطة فاقدة لتوازنها!!.
وحسب ما وصفه شهود عيان نهار أمس لوسائل الإعلام المحلية، فإن ما كان يحدث أشبه ما يكون بمقاطع مخيفة لفيلم من أفلام الرعب، حيث ظلت الطيور تدور وتتهاوى فيما توقفت حركة السير ونشطت المراسلات على وسائل التواصل الاجتماعي تنقل وتصور ما يحدث أمام سائقي السيارات وركابهم ممن أحكموا إغلاق النوافذ وظلوا ينتظرون.
ومما زاد الأمر سوءا حالة الضباب والمطر والطقس الشتوي الذي نزل على النمسا فجأة منذ يومين.
وفيما حاولت الشرطة استجلاء الأمر ظل عدد الطير غير المدرك لمسيرته في تزايد.
هذا ولم تعرف أسباب ما أصابهم إلا بعد تحليلات معملية سريعة أثبت أن تلك الطيور قد التهمت كميات مهولة من «توت مخمر» يحتوي على نسبة كحول طبيعية عالية مما أصاب الطيور بتلك الحالة، ومما اضطر شرطة المرور لتحويل مسار الحركة بذلك الطريق السريع لبعض الوقت، منبهة المارة عبر إذاعات محلية لما يحدث.
من جانبها ذكرت صحيفة «أوسترايخ» أن النمسا شهدت حالة مشابهة في عام 2006 عندما تناولت طيور كمية من تلك النوعية من التوت البري بالعاصمة فيينا فسقطت على المساكن بأكثر من منطقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.