مقتل 6 أشخاص في كينيا في هجوم نسب إلى حركة الشباب

مقتل 6 أشخاص في كينيا في هجوم نسب إلى حركة الشباب
TT

مقتل 6 أشخاص في كينيا في هجوم نسب إلى حركة الشباب

مقتل 6 أشخاص في كينيا في هجوم نسب إلى حركة الشباب

قتل ستة أشخاص في هجوم نسب إلى مسلحين من حركة الشباب الصومالية، استهدف مجمعا سكنيا في مدينة مانديرا في شمال شرقي كينيا، على بعد أقل من كيلومتر من الحدود الصومالية، بحسب ما أفادت السلطات المحلية اليوم (الخميس).
وكتب علي روبا، حاكم مانديرا في تعليق على «تويتر»: «تعرضنا لهجوم اليم آخر». وأضاف أنه تأكد مقتل ستة أشخاص.
وقال لوكالة «رويترز» للأنباء عبر الهاتف: «لولا الاستجابة السريعة لقوات الأمن التابعة لنا لكنا نتحدث عن كثير من الضحايا الآن.. طبيعة وأسلوب الهجوم تشيران إلى أنه من تنفيذ (حركة الشباب)».
وذكرت صحيفة «ديلي نيشن» الكينية على موقعها الإلكتروني أن الهجوم وقع في وقت مبكر اليوم في موقع للأشغال العامة.
ولم يرد أي تعليق فوري من حركة الشباب.
وأدت الهجمات التي نفذتها حركة الشباب في كينيا إلى مقتل مئات الأشخاص خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة وأضرت بصناعة السياحة الحيوية بالبلاد.
وغالبًا ما تقع الهجمات في الشمال الشرقي بالقرب من الحدود الممتدة سهلة الاختراق مع الصومال، لكن الجماعة نفذت أيضًا هجمات في المناطق الساحلية التي يرتادها السياح وفي العاصمة نيروبي، حيث هاجم مسلحون من الشباب مركزا تجاريا في 2013.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.