مجلس الأمن يدين بقوة استهداف سفينة المساعدات الإماراتية

مجلس الأمن يدين بقوة استهداف سفينة المساعدات الإماراتية
TT

مجلس الأمن يدين بقوة استهداف سفينة المساعدات الإماراتية

مجلس الأمن يدين بقوة استهداف سفينة المساعدات الإماراتية

دان مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء)، بقوة الهجوم الذي شنته ميليشيات الحوثي وصالح على سفينة المساعدات المدنية الإماراتية «سويفت» قرب باب المندب مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وقال مجلس الأمن في بيان أصدره إن «الأعضاء يأخذون على محمل الجدّ تهديدات حركة الملاحة قرب باب المندب الذي يعد ممرًا استراتيجيًا مهمًا»، مشددًا على دعم حرية الملاحة في وحول مضيق باب المندب وفقًا للقانون الدولي.
وطالب أعضاء المجلس في بيانهم بالوقف الفوري لمثل هذه الهجمات وحثوا على اتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع في المنطقة.
وأكد الأعضاء دعمهم إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن داعين إلى مواصلة جهوده الرامية لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن وتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح.



بن فرحان: هناك فرصة لنقل سوريا باتجاه إيجابي

وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)
TT

بن فرحان: هناك فرصة لنقل سوريا باتجاه إيجابي

وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أمس (الثلاثاء)، إن لديه «تفاؤلاً حذراً» بشأن سوريا، ودعا إلى «إعادة بناء الدولة» في هذا البلد، ومد يد العون للشعب السوري.

وأشار بن فرحان، خلال مشاركته في جلسة عامة على هامش «منتدى دافوس»، إلى وجود فرصة كبيرة لنقل سوريا باتجاه إيجابي. وقال إن الإدارة السورية الجديدة «تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح»، منوهاً بأن «لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة».

وكشف الأمير فيصل بن فرحان عن عزمه على زيارة لبنان الأسبوع الحالي، عاداً انتخاب رئيس جمهورية بعد فراغ طويل «أمراً إيجابياً للغاية». وأضاف: «نريد رؤية إصلاحات حقيقية فيه من أجل زيادة مشاركتنا، والمحادثات التي تجري هناك حتى الآن تدعو للتفاؤل».