10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 05/10/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 05/10/2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 05/10/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 05/10/2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات. aawsat.com

*أعلنت وسائل إعلام روسية أن وزارة الدفاع الروسية احتاطت لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة من المحادثات الأميركية الروسية بشأن سوريا، فوضعت خطة احتياطية مضادة للخطة "ب" الأميركية، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للانباء.
* حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تركيا من أن ابقاء قواتها في شمال العراق قد يؤدي إلى "حرب اقليمية" وذلك في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي اليوم.
*أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب اليوم، أنّ مسؤولا كوريا شماليا كبيرا في سفارة بيونغ يانغ في بكين انشق عن النظام، في حين أعلن مصدر آخر ان اثنين من موظفي السفارة تقدما بطلب لجوء لدى البعثة اليابانية في العاصمة الصينية.
*رفعت إسرائيل صباح اليوم، الإغلاق العسكري الذي كانت فرضته على الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الأحد الماضي لحلول ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية الجديدة."
*نشرت شرطة نورث كارولاينا تصويرا بكاميرا مراقبة لاطلاق ضباط شرطة في تشارلوت الرصاص على رجل أسود وقتله الشهر الماضي وقال محامي عائلة الرجل ان لقطات الفيديو لا تقدم دليلا يؤيد رواية الشرطة بأن الرجل كان يمسك سلاحا.
* استقالت زعيمة حزب الاستقلال البريطاني المنتخبة حديثا ديان جيمس، بشكل غير متوقع أمس، بعد 18 يوما فقط من توليها رئاسة الحزب المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي.
*دعا المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس، إلى توجيه ضربات للنظام السوري قائلًا إن "إذا اختارت روسيا المشاركة واستمرت بالمشاركة في هذا الهجوم الوحشي على حلب، عندها يجدر بالولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية لضرب اهداف للنظام السوري
*حذر المركز الوطني للاعاصير مناطق جنوب شرق فلوريدا من تعرضها لاعصار وعاصفة استوائية اليوم، مع انتقال بؤرة الاعصار ماثيو إلى الساحل الشمالي الشرقي لكوبا.
*ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس أن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين يعقدون غدا الخميس، اجتماعا في العاصمة الأميركية واشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين.
*ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية لكوريا الجنوبية بأسرع وتيرة لها منذ 7 أشهر خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وسط المخاوف المتزايدة من الانكماش المحتمل، وفقا لما أظهرته بيانات حكومية اليوم.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.