البهاما.. سوق عقارية فاخرة لم تتأثر بالأزمة العالمية

المنازل تبدأ من مليون دولار.. وتتصاعد إلى 30 مليونًا

منزل يطل على القناة على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة نيو بروفيندس أكبر جزر البهاما (نيويورك تايمز)
منزل يطل على القناة على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة نيو بروفيندس أكبر جزر البهاما (نيويورك تايمز)
TT

البهاما.. سوق عقارية فاخرة لم تتأثر بالأزمة العالمية

منزل يطل على القناة على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة نيو بروفيندس أكبر جزر البهاما (نيويورك تايمز)
منزل يطل على القناة على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة نيو بروفيندس أكبر جزر البهاما (نيويورك تايمز)

يقع هذا المنزل الذي يشبه منازل المزارع، والمطل على القناة، داخل منطقة أولد فورت باي للتطوير العقاري، على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة نيو بروفيندس، وهي أكبر جزر البهاما من حيث عدد السكان. وتبلغ مساحة المنزل، ذي غرف النوم الأربعة وأربعة حمامات كبيرة وآخر صغير، 6700 قدم مربع، وملحق به مسبح خاص تبلغ مساحته 1700 قدم مربع، إضافة إلى كوخ للضيوف من دورين مع غرفة نوم واحدة وحمام واحد.
وهناك بهو فسيح من أرضية فاخرة مطعمة بالفسيفساء بعد الأبواب الأمامية المزدوجة. وإلى اليسار تقع غرفة المعيشة وغرفة الطعام الرئيسية. وتوجد في غرفة المعيشة أبواب توصل إلى الفناء الخلفي للمنزل. وأرضية الغرفتين من الحجر الجيري، في حين أن الأسقف مصنوعة من العوارض الخشبية الصغيرة والملونة باللون الأبيض، على الطراز الكاريبي التقليدي، كما تقول سميرة كولبي الوكيلة العقارية لدى شركة أولد فورت باي سوثبي الدولية، التي تملك قائمة مبيعات المنزل. ولقد بيع المنزل مفروشًا بالأثاث.
وعلى الجانب الأيمن من المنزل يقع المطبخ، وغرفة العائلة، وغرفة الغسيل. وملحق بالمطبخ قبو للخمور، والأجهزة المنزلية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بالإضافة إلى الفرن المزدوج والأضواء المريحة. وعلى المستوى نفسه يوجد الحمام الصغير إلى جانب الباب الأمامي والحمام الكبير، مع دش خاص إلى جوار غرفة الغسيل.
هناك مراوح لتلطيف الهواء في الشرفة الخارجية التي يمكن الوصول إليها من خلال غرفة المعيشة ومن المطبخ، كما تقول السيدة كولبي.
وتوجد أربع غرف للنوم في الطابق العلوي، ومنها غرفتان فيهما حمامات داخلية. وهناك حمام مشترك للغرفتين التاليتين. واللون الأزرق هو لون جدران غرفة النوم الرئيسية، والأرضية من خشب الخيزران، مع اثنتين من الحجرات الداخلية، إلى جانب غرفة الملابس. والمنزل بالكامل مكيف الهواء.
ويمكن الوصول إلى الشرفة الدائرية من غرف النوم الثلاثة. وهي تطل على القناة وعلى المنازل المجاورة والأشجار المحيطة بها.. وإلى جانب المسبح، هناك مرآب يتسع لسيارتين بمساحة 0.6 فدان، والمناظر الطبيعية الخصبة، وميناء مصغر خاص، و160 قدمًا من الواجهة البحرية.
ويقع المنزل، المعروض للبيع مقابل 3 ملايين و800 ألف دولار، داخل منطقة أولد فورت باي للتطوير العقاري، التي تضم 270 منزلا آخرين وناديًا خاصًا مع شاطئ خاص، ومسبح، ومنتجع صحي، وملعب للتنس، إلى جانب المطعم. وتشتمل المنطقة العقارية على 45 فدانا. وهناك المزيد من المطاعم، وملاعب التنس، والشواطئ، وملاعب الغولف، ومرافق الغوص، والمدارس، والمصارف، والمتاجر. ويقع مطار ليندن بيندلنغ الدولي وأحد المطارات الخاصة على مسافة 15 دقيقة بالسيارة.
وتقع مدينة ناسو عاصمة جزر البهاما في جزيرة نيو بروفيندس، التي يبلغ تعداد سكانها 250 ألف نسمة. ويبعد وسط مدينة ناسو مسافة 25 دقيقة بالسيارة من المنزل.
* نظرة عامة على السوق
تنقسم سوق العقارات الفاخرة في جزر البهاما على اختلاف الجزر، والأحياء، والمشروعات العقارية، وكل منها يجلب أسعارا مختلفة كما يقول الوكلاء. وبوجه عام، رغم ذلك، فإن الأداء العام للسوق جيد للغاية خلال العام الحالي.
يقول جون كريستي، الوسيط التنفيذي لشركة «إتش جي كريستي»، وهي من الوكالات العقارية التي يقع مكتبها الرئيسي في مدينة ناسو وفي غراند بهاما، إن سوق العقارات الفاخرة لم تتأثر بصورة كبيرة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي. وشهدت المبيعات هبوطا ملحوظا ولكن أسعار بعض المنازل ظلت ثابتة، كما يقول، مضيفا أنه منذ عام 2013، ارتفعت الأسعار بواقع 5 إلى 10 في المائة في العام، ولكن ليس في جميع الفئات العقارية. حيث لا تزال مبيعات المنازل هي الأسرع خلال العام الحالي.
وهناك صفقات تتم عند الطرف الأدنى من السوق، بسبب الإغلاق الرهني كما يقول. وتتراوح الأسعار لمساكن العائلات الفاخرة من 500 إلى 1500 دولار للقدم المربع. والحد الأدنى لشراء المنازل الفاخرة يبدأ عند مليون دولار، بينما أن 3 ملايين دولار يمكنها شراء منزل رائع للغاية هناك، مما يعني أحد المنازل في أحد المواقع المثالية في الجزيرة، داخل المجمعات المبوبة، مع الأسقف المرتفعة والتشطيبات ذات الجودة العالية، مثل الحجر الجيري أو الخشب الصلد.
أما أغلى المنازل من حيث الأسعار فيصل ثمنها إلى 30 مليون دولار، وهناك حفنة من المبيعات القياسية خلال هذا العام والعام الذي قبله.
وتقول هيذر لايتبورن بيترسون، الوكيلة العقارية لدى شركة «كولديل بانكر لايتبورن ريالتي»، التي تتخذ من ناسو مقرا لها ومكاتب أخرى موزعة على مختلف الجزر، أن المنازل الفاخرة في بعض جزر البهاما، مثل أجزاء من جزر اباكو، وايلوثيرا، واكسوماس، يمكن أن تكون بأسعار معقولة، مع أسعار تبدأ من مليون دولار للمنزل الواحد. ولكن في جزيرة نيو بروفيندس، وفي جزيرة هاربور، فإن أسعار المنازل الفاخرة تبدأ من مليوني دولار كحد أدنى.
أما بالنسبة لسعر العقارات الفاخرة لكل قدم مربعة، فإنها تعطي رقما تقريبيا يبلغ 750 إلى 1000 دولار للقدم المربع، بناء على تقييمات المبيعات الأخيرة. وتقول السيدة لايتبورن بيترسون إن المشترين يقدمون في المعتاد 10 في المائة من السعر المطلوب، ولكن المفاوضات تعتمد على سعر المنزل الأساسي، وموقعه، والمبيعات المماثلة في الجوار. أما قلة المعروض من المنازل والأسعار الواقعية أدت إلى بيع المنازل بأسعار أقرب لأسعار السنوات الماضية في بعض المواقع بالجزر.
* من يشتري في جزر البهاما
تذهب الأغلبية العظمى من العقارات الفاخرة إلى المشترين الأجانب، كما يقول الوكلاء. وهم يفضلون الجزيرة الكبرى، المستعمرة البريطانية السابقة حتى عام 1973، بسبب انخفاض معدلات الضرائب، وأن المقيمين الدائمين في الجزر لا يدفعون ضرائب الدخل أو الضرائب العقارية.
كان هناك انخفاض ملحوظ في عدد المشترين البريطانيين في الآونة الأخيرة بسبب تراجع قيمة الجنيه الإسترليني، كما تقول السيدة لايتبورن بيترسون، كما شهدت السوق العقارية في الجزر هبوطا طفيفا في عدد المشترين من كندا، بسبب العملة أيضًا. وعلى الجانب الآخر، ارتفع عدد المشترين من الولايات المتحدة، وآسيا، وأميركا الجنوبية.
وتقول أيضًا إن أي مواطن أجنبي يشتري منزلا بقيمة نصف مليون دولار يعتبر مؤهلا للتقدم بطلب الحصول على حق الإقامة الدائمة. والمشترون للمنازل التي تتجاوز قيمتها 1.5 مليون دولار يعتبرون مؤهلين للحصول على حق الإقامة الدائمة بإجراءات أسرع.
* أساسيات الشراء
ينبغي على المشترين والبائعين تعيينهم المحامين لكل منهما، كما تؤكد نيريسا غرين الشريكة لدى مؤسسة هالسبري تشامبرز القانونية ومقرها في مدينة ناسو.
وهناك ضريبة دمغة في جزر البهاما تبلغ 2.5 في المائة على كل المعاملات العقارية، وضريبة القيمة المضافة بنسبة 7.5 في المائة على المعاملات التي تتجاوز 100 ألف دولار. ويقتسم البائع والمشتري سداد الضرائب العقارية كما يقول الوكلاء.
وفي المعتاد، تشتمل تكاليف إبرام الصفقات العقارية - التي تقع على عاتق المشتري - على عمولة الوكيل العقاري، والرسوم القانونية للمشتري، وضريبة القيمة المضافة بنسبة 7.5 في المائة على تلك الخدمات، كما تقول السيدة غرين. وفي بعض الأحيان يسدد المشتري أيضًا الرسوم القانونية للبائع.
ويمكن للأجانب تملك العقارات في الجزر من دون قيود قانونية، ويمكنهم الحصول على قروض الرهن العقاري بصورة عامة. وتجري المعاملات بالعملة المحلية أو بالدولار الأميركي.
* المواقع الإلكترونية
وزارة السياحة في جزر البهاما (bahamas.com)
السياحة في مدينة ناسو وجزر الفردوس (nassauparadiseisland.com)
* اللغة والعملة
اللغة الإنجليزية، والعملة الدولار البهامي (يعادل الدولار الأميركي).
* الضرائب والرسوم:
تبلغ رسوم العضوية في رابطة ملاك المنازل 12 ألف دولار في العام، وهي تغطي تكاليف الأمن والصيانة في المناطق المشتركة. ويبلغ الاشتراك السنوي في نادي أولد فورت باي 6000 دولار، والعضوية في النادي اختيارية. وتبلغ تكاليف التأمين الذي يغطي الأعاصير 12 ألف دولار في العام، وهناك ضرائب عقارية سنوية تبلغ 16 ألف دولار، كما تقول السيدة كولبي.

* خدمة «نيويورك تايمز»



الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة

الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة
TT

الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة

الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة

يَعدّ المصريون الاستثمار العقاري من بين أكثر أنواع الاستثمار أمناً وعائداً، مع الأسعار المتزايدة يوماً بعد يوم للوحدات السكنية والتجارية في مختلف الأحياء المصرية، بناءً على تغيّرات السوق، وارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء، ورغم أن هذه المتغيرات تحدد سعر المتر السكني والتجاري، فإن بعض الوحدات السكنية قد تشذّ عن القاعدة، ويخرج سعرها عن المألوف لوقوعها في حي راقٍ شهير وسط القاهرة وتطل على النيل، أو حتى في عمارة سكنية شهيرة.
وبتصفح إعلانات بيع الوحدات السكنية على المواقع الإلكترونية والتطبيقات المخصصة لذلك قد يصطدم المشاهد برقم غريب يتجاوز الأسعار المتعارف عليها في الحي بشكلٍ كبير جداً، لتقفز من وحدات سكنية سعرها 3 ملايين جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 15.6 جنيه مصري)، إلى أخرى مجاورة لها بأربعين مليوناً، هذه الإعلانات التي يصفها متابعون بأنها «غريبة جداً» على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط أسئلة منطقية عن السبب الرئيسي وراء هذه الأسعار، التي تؤكد تفوق أسعار بيع بعض الشقق السكنية على أسعار فيلات بالمدن الجديدة.
على كورنيش النيل، تطل واحدة من أشهر العمارات السكنية بحي الزمالك وسط القاهرة، تحديداً في عمارة «ليبون» التي سكنها عدد من فناني مصر المشهورين في الماضي، تُعرض شقة مساحتها 300 متر للبيع بمبلغ 40 مليون جنيه، أي نحو 2.5 مليون دولار، رغم أن متوسط سعر المتر السكني في الحي يبلغ 23 ألف جنيه، وفقاً لموقع «عقار ماب» المتخصص في بيع وشراء الوحدات السكنية في مصر.
ولا يشتري الناس بهذه الأسعار مجرد شقة، بل يشترون ثقافة حي وجيراناً وتأميناً وخدمات، حسب حسين شعبان، مدير إحدى شركات التسويق العقاري بحي الزمالك، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «عمارة ليبون واحدة من أعرق العمارات في مصر، وأعلاها سعراً، والشقة المعروضة للبيع كانت تسكنها الفنانة الراحلة سامية جمال»، مؤكداً أن «هذه الإعلانات تستهدف المشتري العربي أو الأجنبي الذي يبحث عن عقار مؤمّن، وجيراناً متميزين، وثقافة حي تسمح له بالحياة كأنه في أوروبا، فسعر الشقة ربما يكون مماثلاً لسعر فيلا في أفضل التجمعات السكنية وأرقاها في مصر، لكنه يبحث عن شقة بمواصفات خاصة».
وفي عام 2017 أثار إعلان عن شقة بجوار فندق «أم كلثوم» بالزمالك، الجدل، بعد عرضها للبيع بمبلغ 3 ملايين دولار، وتبين فيما بعد أن الشقة ملك للسياسي المصري أيمن نور، لكن شعبان بدوره يؤكد أن «الناس لا تهتم بمن هو مالك الشقة في السابق، بل تهتم بالخدمات والجيران، وهذا هو ما يحدد سعر الشقة».
ويعد حي الزمالك بوسط القاهرة واحداً من أشهر الأحياء السكنية وأعلاها سعرها، حيث توجد به مقرات لعدد كبير من السفارات، مما يجعله مكاناً لسكن الأجانب، وينقسم الحي إلى قسمين (بحري وقبلي) يفصلهما محور (26 يوليو)، ويعد الجانب القلبي هو «الأكثر تميزاً والأعلى سعراً، لأنه مقر معظم السفارات»، وفقاً لإيهاب المصري، مدير مبيعات عقارية، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «ارتفاع الأسعار في الزمالك مرتبط بنقص المعروض في ظل ازدياد الطلب، مع وجود أجانب يدفعون بالعملات الأجنبية، وهم هنا لا يشترون مجرد إطلالة على النيل، بل يشترون خدمات وتأميناً عالي المستوى».
وعلى موقع «أوليكس» المخصص لبيع وتأجير العقارات والأدوات المنزلية، تجد شقة دوبليكس بمساحة 240 متراً في الزمالك مكونة من 4 غرف، معروضة للبيع بمبلغ 42 مليون جنيه، وشقة أخرى للبيع أمام نادي الجزيرة مساحة 400 متر بمبلغ 40 مليون جنيه.
ورغم ذلك فإن أسعار بعض الوحدات المعروضة للبيع قد تبدو مبالغاً فيها، حسب المصري، الذي يقول إن «السعر المعلن عنه غير حقيقي، فلا توجد شقة تباع في عمارة (ليبون) بمبلغ 40 مليون جنيه، وعند تنفيذ البيع قد لا يتجاوز السعر الثلاثين مليوناً، وهو سعر الوحدة السكنية في عمارة (العبد) المطلة على نادي الجزيرة والتي تعد أغلى عقارات الزمالك».
والشريحة المستهدفة بهذه الأسعار هي شريحة مختلفة تماماً عن الشريحة التي يستهدفها الإسكان الاجتماعي، فهي شريحة تبحث عن أسلوب حياة وإمكانيات معينة، كما يقول الخبير العقاري تامر ممتاز، لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن «التعامل مع مثل هذه الوحدات لا بد أن يكون كالتعامل مع السلع الخاصة، التي تقدم ميزات قد لا تكون موجودة في سلع أخرى، من بينها الخدمات والتأمين».
وتتفاوت أسعار الوحدات السكنية في حي الزمالك بشكل كبير، ويقدر موقع «بروبرتي فايندر»، المتخصص في بيع وتأجير العقارات، متوسط سعر الشقة في منطقة أبو الفدا المطلة على نيل الزمالك بمبلغ 7 ملايين جنيه مصري، بينما يبلغ متوسط سعر الشقة في شارع «حسن صبري» نحو 10 ملايين جنيه، ويتباين السعر في شارع الجبلاية بالجانب القبلي من الحي، ليبدأ من 4.5 مليون جنيه ويصل إلى 36 مليون جنيه.
منطقة جاردن سيتي تتمتع أيضاً بارتفاع أسعار وحداتها، وإن لم يصل السعر إلى مثيله في الزمالك، حيث توجد شقق مساحتها لا تتجاوز 135 متراً معروضة للبيع بمبلغ 23 مليون جنيه، ويبلغ متوسط سعر المتر في جاردن سيتي نحو 15 ألف جنيه، وفقاً لـ«عقار ماب».
وتحتل الشقق السكنية الفندقية بـ«فورسيزونز» على كورنيش النيل بالجيزة، المرتبة الأولى في الأسعار، حيث يبلغ سعر الشقة نحو 4.5 مليون دولار، حسب تأكيدات شعبان والمصري، وكانت إحدى شقق «فورسيزونز» قد أثارت الجدل عندما عُرضت للبيع عام 2018 بمبلغ 40 مليون دولار، وبُرر ارتفاع السعر وقتها بأن مساحتها 1600 متر، وتطل على النيل وعلى حديقة الحيوانات، وبها حمام سباحة خاص، إضافة إلى الشخصيات العربية المرموقة التي تسكن «فورسيزونز».
وتحدد أسعار هذا النوع من العقارات بمقدار الخدمات والخصوصية التي يوفّرها، وفقاً لممتاز، الذي يؤكد أن «العقار في مصر يعد مخزناً للقيمة، ولذلك تكون مجالاً للاستثمار، فالمشتري يبحث عن عقار سيرتفع سعره أو يتضاعف في المستقبل، ومن المؤكد أنه كلما زادت الخدمات، فإن احتمالات زيادة الأسعار ستكون أكبر، خصوصاً في ظل وجود نوع من المستهلكين يبحثون عن مميزات خاصة، لا تتوافر إلا في عدد محدود من الوحدات السكنية».