تطبيقات جديدة مع سلسلة هواتف «آيفون 7»

تحديثات الملصقات وإضافة الدردشة إلى الألعاب

تطبيق «كوسميك ووتش»
تطبيق «كوسميك ووتش»
TT

تطبيقات جديدة مع سلسلة هواتف «آيفون 7»

تطبيق «كوسميك ووتش»
تطبيق «كوسميك ووتش»

أصدرت شركة «أبل» أخيرًا «أيفون 7» مع نظام تشغيل «إي أو إس 10»، الذي مثل تطويرًا كبيرًا لنظامها الخاص المستخدم في تشغيل الهاتف المحمول. ولعل هذا هو أنسب الأوقات لتحميل بعض التطبيقات.
* تحديثات الملصقات
في أحد التحديثات، شهد نظام الرسائل الخاص بجهاز «أبل» والمسمى «آيمسيج» (iMessage) تطويرًا هامًا، إذ إنه الآن يسمح للمستخدمين بتزيين المحادثات باستخدام الملصقات والرسوم التفاعلية والرسوم المتحركة. ويساعد نظام الرسائل أيضًا على حصول المستخدم على الملصقات والألعاب من خلال طرف ثالث.
أحد أفضل الملصقات بالنسبة لي هي «ستار ورز ستيكرز» (Star Wars Stickers) من إنتاج شركة «ديزني». سعر التطبيق دولاران ويعطي كثيرًا من الصور الكاريكاتورية والمتحركة لشخصيات من أفلام «ستار ورز»، منها مثلاً شخصية «بي بي 8»، و«أوبي وان كنوبي»، و«سي 3بي» مع عبارته الشهيرة «أو ماي».
بمقدورك إرسال الملصقات وحدها أو تضعها أعلى رسالة أو صورة. كذلك تستطيع إضافتها إلى صور «سيلفي» ترسلها باستخدام تطبيق «آيمسيج». وملصق «باك مان ستيكر» (Pac – Man) يعتبر خيارًا رائعًا آخر بالنسبة لمواد التسلية المقلدة.
ويتوفر تطبيق الملصقات «غرامر سنوب» (Grammar Snob) بسعر دولار واحد، ويسمح لك بوضع مواد تحريرية فوق رسالة نصية لتصحيح الأخطاء اللغوية الواردة في رسالة من صديقك.
أما تطبيق «ستيكر بالز» (Sticker Pals) فمتوفر مجانًا ويحوي المئات من الصور المتحركة والمؤثرات الخاصة، وغيرها من الخصائص التي تدع المستخدم يرسل الملصقات إلى الأصدقاء لاستخدامها. هناك أيضًا برنامج ملصقات «أردمان فيس بومب» (Aardman Face Bomb)، الذي يحوي وجوهًا كاريكاتورية مضحكة على غرار أسلوب استوديو «أردمان» للصور المتحركة.
* دردشة وألعاب
كذلك يسمح لك تطبيق «أبل مسج» أن تقضي وقتًا مع ألعاب مختلفة داخل التطبيق. فمع الألعاب القديمة مثل «وردز وذ فريندز» المتوافر مجانًا، فإن تلك الخاصية تجعل الدردشة عبر اللعبة أسهل بكثير، وبذلك تستطيع التعبير عن شعورك عندما يحصل شخص ما مثلاً على 50 نقطة، وذلك عن طريق إسقاط كلمة فوق مربع النتيجة الثلاثية.
بالإضافة إلى هذا، فإن تطبيق «تشيس 42» (Chess42) للشطرنج متوفر مجانًا وتستطيع اللعب به مباشرة داخل دردشة «آيمسيج». وهناك أيضًا كثير من التطبيقات التي تضفي مزيدًا من القوة على «آيمسيج»، ويساعدك تطبيق «دودل سكيدجزال ميكر» (Doodle: Schedule Maker) على تنفيذ نظام تصويت بسيط في تواريخ محددة، وهو مفيد بدرجة كبيرة في تحديد تواريخ للتواصل مع أشخاص في مواعيد محددة. البرنامج متوفر مجانًا.
وعندما تحتاج إلى تقسيم الفاتورة مثلاً، فإن تطبيق «سيركل باي» (Circle Pay) لتحويل النقد إلكترونيًا، يساعد المستخدمين على إرسال الدولارات واليورو من خلال تطبيق «آيمسيج». وتطبيق «سيركل باي» يتطلب تثبيتًا في الهاتف وتسجيلاً، لكنه يعمل ببساطة على واجهة «آيمسيج»، وهو أيضًا متاح مجانًا.
ويوفر تطبيق «آي ترانسليت» (iTranslate) ترجمة حيوية تلقائية، وبناء عليه، فإنك تستطيع الدردشة مع شخص ما يتحدث بلغة مختلفة وتقوم بترجمة المحادثة في حينها، من دون الحاجة إلى ترك واجهة المحادثة. والتطبيق متوفر مجانًا، ويعمل بسرعة وبجودة عالية، إلا أن طريقة التحكم في التطبيق قد تكون مربكة في بعض الأحيان، شأن أي ماكينة ترجمة أخرى، ويشبه هذا إلى حد كبير ترجمة اللغة البرتغالية أو الإسبانية في برنامج «يودا».
هناك اختبار آخر لأداء «آيفون» فيما يخص التعامل مع الألعاب. فتطبيق «مونتين فالي» (Monument Valley) متوفر بسعر 4 دولارات، وهو قريب الشبه بألعاب الألغاز ثلاثية الأبعاد، ويحتوي على صور نظيفة مجردة وبسيطة، ويجب عليك أن تقوم بإرشاد الشخصية التي تلعب من خلالها للسير وسط متاهة معمارية. لا تُفاجأ من جمال اللعبة.
تطبيق «أوبسيكورا» (Obscura) متاح بسعر 5 دولارات، ويسمح لك بالتحكم في قوة الصور في كاميرا «آيفون». تستطيع أيضًا أن تتحكم في «آي إس أو» وتركز للوصول لدرجة من الإبداع، فالأمر يشبه استخدام كاميرا رقمية ذات عدسة مفردة عاكسة.
يمكنك الابتعاد قليلاً عن لوحة مفاتيح «أبل» باستخدام تطبيق «ورد فلو» من إنتاج «مايكروسوفت» المتاح مجانًا. تستطيع أن تفهم بشكل أفضل كيف نحسب الوقت على كوكب الأرض باستخدام تطبيق ساعة «كوسميك وتش» (Cosmic Watch) الرائع المتاح بسعر 4 دولارات. وبمقدورك الاحتفاظ بصورك ووثائقك الإلكترونية في الفضاء الافتراضي للإنترنت باستخدام «غوغل درايف» المجاني.
وبمقدورك أيضًا أن تحول جهاز «آيفون» إلى ماسح ضوئي بكفاءة عالية عن طريق تطبيق «سكانر برو» (7 Scanner Pro 7) مقابل 4 دولارات.

* خدمة «نيويورك تايمز»



روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
TT

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

شهدت الروبوتات القادرة على السباحة تحت الماء تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال عمليات المناولة تحت الماء واحدة من أصعب التحديات بسبب تعقيدات ديناميكيات السوائل والظروف غير المتوقعة. للتغلب على هذه التحديات، يطور فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا «أكوا بوت» (AquaBot)، وهو روبوت تحت الماء قادر على أداء مهام مناولة متقدمة بشكل مستقل تماماً.

المناولة تحت الماء

تولد المياه قوى غير متوقعة تعرقل الحركات الدقيقة، ما يزيد من التحدي الكامن أمام قدرة الروبوت على مناولة الأشياء تحت الماء. تقليدياً، اعتمدت الأنظمة الروبوتية تحت الماء على المشغلين من البشر لتوجيه عملياتها، مما يحد من كفاءتها وقابليتها للتوسع. لتجاوز ذلك، صمم باحثون جامعة كولومبيا «أكوا بوت» الذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الذاتي لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

يمهد «أكوا بوت» الطريق لحلول أكثر استدامة وكفاءة في العمليات تحت الماء (أكوا بوت)

تصميم «أكوا بوت»

تم بناء «أكوا بوت» على طائرة تحت الماء تسمى «QYSEA V-EVO» مع إضافة مقبض موازٍ وكاميرتين لتمكين الروبوت من جمع الصور تحت الماء وتنفيذ مهام المناولة. قام الفريق بتطوير برنامج متقدم يوجه عمليات «أكوا بوت»، مما يتيح له تعلم سياسات رؤية حركية تربط المدخلات البصرية بالأوامر الحركية.

تضمن تدريب «أكوا بوت» مرحلتين رئيسيتين. في المرحلة الأولى، قام الباحثون بتسجيل مشغلين من البشر أثناء أدائهم مهام مختلفة تحت الماء، مثل إمساك الأشياء وفرزها. ثم استخدموا هذه العروض لتدريب سياسة الرؤية الحركية الخاصة بالروبوت، والتي تحاكي التكيف البشري. وقد أدى تقليل أفق اتخاذ القرارات إلى تحسين سرعة استجابة الروبوت، مما سمح له بالتكيف مع الظروف غير المتوقعة تحت الماء.

في المرحلة الثانية، أدخل الفريق تقنية «التحسين الذاتي»، مما سمح لـ«AquaBot» بتحسين مهاراته باستخدام التغذية الراجعة من أدائه الخاص لتسريع التعلم وتحسين الكفاءة.

التطبيقات والإنجازات الواقعية

لاختبار قدرات «أكوا بوت»، أجرى الباحثون سلسلة من الاختبارات الواقعية التي شملت مهام مثل إمساك الصخور، وفرز القمامة، واسترجاع الأجسام الكبيرة التي تحاكي أجساماً بشرية. أثبت «أكوا بوت» كفاءته في هذه المهام؛ حيث أكملها بسرعة تفوق أداء المشغلين البشر بنسبة 41 في المائة.

كما أظهرت الاختبارات أيضاً قدرة «أكوا بوت» على تعميم مهاراته على مهام جديدة وبيئات غير مألوفة. على سبيل المثال، نجح الروبوت في إمساك أشياء غير مرئية سابقاً، وفرز القمامة في حاوياتها المناسبة، واسترجاع أجسام كبيرة في سيناريوهات إنقاذ.

لا يقتصر «أكوا بوت» على مطابقة الأداء البشري بل يتجاوزه في مهام المناولة تحت الماء (أكوا بوت)

الإمكانيات المستقبلية والتعاون المفتوح

إحدى الميزات البارزة لـ«أكوا بوت» هي تصميمه المفتوح المصدر، مما يجعل مواصفاته المادية وبرامجه متاحة للباحثين والمطورين في جميع أنحاء العالم. يتيح هذا الانفتاح للمجتمع العلمي التعاون والبناء على المشروع لتسريع الابتكارات في الروبوتات تحت الماء.

في المستقبل، يمكن تحسين «أكوا بوت» واختباره في بيئات طبيعية للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات العملية. تشمل التطبيقات المحتملة المساعدة في مهام البحث والإنقاذ، وجمع النفايات البحرية، واستخراج المعادن من قاع المحيط، ودعم جهود الحفاظ على البيئة البحرية. إن قدرة «أكوا بوت» على التعلم والتكيف بشكل مستقل تجعله حلاً واعداً للمهام التي تتطلب جهداً بشرياً كبيراً أو تشكل مخاطر. يمثل «أكوا بوت» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات تحت الماء؛ حيث يقدم لمحة عن مستقبل يمكن فيه للروبوتات العمل بشكل مستقل في أصعب البيئات.