توتنهام يلحق بسيتي وغوارديولا أول هزيمة.. ويونايتد يهدر نقطتين جديدتين

آرسنال يقتنص فوزا ثمينا من بيرنلي بالوقت بدل الضائع.. وليستر حامل اللقب يواصل التراجع بالتعادل مع ساوثهامبتون

برافو حارس سيتي في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة إيلي مهاجم توتنهام (رويترز)
برافو حارس سيتي في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة إيلي مهاجم توتنهام (رويترز)
TT

توتنهام يلحق بسيتي وغوارديولا أول هزيمة.. ويونايتد يهدر نقطتين جديدتين

برافو حارس سيتي في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة إيلي مهاجم توتنهام (رويترز)
برافو حارس سيتي في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة إيلي مهاجم توتنهام (رويترز)

مني المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا بهزيمته الأولى مع فريقه الجديد مانشستر سيتي، وجاءت على يد توتنهام صفر - 2 أمس في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز التي شهدت أيضا انتصار ثمين لارسنال على بيرنلي 1/صفر، وإهدار مانشستر يونايتد نقطتين ثمينتين إثر تعادله مع ضيفه ستوك سيتي 1 - 1.
وكان مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق استهل مغامرته مع سيتي بـ10 انتصارات وتعادل واحد، في مبارياته الـ11 الأولى في جميع المسابقات (بينها مباراتان في الدور الفاصل من دوري أبطال أوروبا)، قبل أن يحل سيتي ضيفا على ملعب «هارت وايت لين» من أجل مواجهة فريق في قمة مستواه أيضا كونه لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن في الدوري الممتاز.
ونجح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في التفوق على غوارديولا وإسقاطه للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي، ما جعل الفريق اللندني الذي حقق فوزه الثالث تواليا على منافسه المتصدر، على بعد نقطة منه فقط.
وضرب توتنهام الذي خرج فائزا من مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري ولم يسقط سوى مرة واحدة هذا الموسم في جميع المسابقات وكانت في دوري أبطال أوروبا أمام موناكو الفرنسي (1 - 2)، باكرا حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة الـ9 بهدية من المدافع الصربي لسيتي ألكسندر كولاروف الذي حول الكرة في شباك حارسه التشيلي كلاوديو برافو إثر عرضية من الجهة اليسرى عبر داني روز، ما تسبب بتخلف فريقه للمرة الأولى في الدوري الممتاز تحت قيادة غوارديولا.
وتعقدت مهمة سيتي قبل نهاية الشوط الأول حين اهتزت شباكه مجددا في الدقيقة 37 بهدف لديلي إيلي الذي وصلت إليه الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من الكوري الجنوبي سون هيونغ مين فسددها في شباك برافو.
وحاول سيتي العودة إلى اللقاء وسنحت له فرصة خطيرة في بداية الشوط الثاني، لكن تسديدة الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ارتدت من الحارس الفرنسي هوغو لوريس والقائم الأيمن في الدقيقة 50.
وحصل توتنهام على فرصة ذهبية لتوجيه ضربة قاضية لآمال سيتي بحصوله على ركلة جزاء في الدقيقة 65 إثر عرقلة البرازيلي فرناندينيو لايلي، لكن برافو تألق وأنقذ التسديدة التي انبرى لها الأرجنتيني إيريك لاميلا، وهي الركلة الثالثة التي يهدرها توتنهام من آخر 5 ركلات حصل عليها في الدوري ضد سيتي.
وعلى ملعب بيرنلي سقط اصحاب الارض في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع امام ارسنال.
ويدين ارسنال بالفوز لمدافعه ليورين كوسيلني الذي تابع كرة من ركنية واسكنها الشباك بيده بينما كان يتأهب الحكم لاطلاق صافرة النهاية.
وعلى ملعب «أولد ترافورد»، عاد مانشستر يونايتد إلى دوامة إهدار النقاط بسقوطه في فخ التعادل مع ضيفه ستوك سيتي 1 - 1. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 13 نقطة في المركز السادس، وستوك سيتي إلى 3 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وكان مانشستر حقق فوزا كبيرا على ليستر سيتي 4 - 1 في المرحلة السابقة بعد خسارتين أمام واتفورد 1 - 3 ومانشستر سيتي 1 - 2.
وسنحت لمانشستر يونايتد الذي كان الطرف الأفضل طوال المباراة فرص عدة للتسجيل، لكنه اكتفى بترجمة واحدة منها فقط، فيما اقتنص ستوك هفوة من دفاع يونايتد وحارسه دي خيا لينتزع التعادل ويضمن أول نقطة على ملعب يونايتد منذ 1989 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحصل صاحب الأرض على فرصتين خطيرتين في الشوط الأول عبر الفرنسي بول بوغبا صاحب أغلى صفقة كروية في العالم (انتقل من يوفنتوس الإيطالي مقابل 105 ملايين يورو)؛ الأولى في الدقيقة 16 حين تابع كرة على يمين المرمى مباشرة وهو في مواجهة الحارس، والثانية من متابعة رأسية إثر ركلة ركنية لكن كرته مرت أيضا قريبة من القائم الأيمن في الدقيقة 23.
وبقيت سيطرة مانشستر عقيمة، مما دفع بمدربه البرتغالي جوزيه مورينهو إلى الدفع بالفرنسي أنطوني مارسيال بدلا من جيسي لينغارد ثم بقائد الفريق واين روني مكان الإسباني خوان ماتا أملا في خطف هدف الفوز.
وكان لمورينهو ما أراد حين انطلق مارسيال من الجهة اليسرى قبل أن يرسل كرة لولبية في الزاوية اليسرى للمرمى البعيدة عن الحارس في الدقيقة 70.
وحاول صاحب الأرض الإجهاز على منافسه مستفيدا من الدفعة المعنوية للهدف فحاصره لدقائق داخل منطقته، لكن النتيجة كانت معاكسة بهدف لستوك سيتي خلافا للمجريات حين ارتكب الحارس الإسباني ديفيد دي خيا خطأ بعدما أفلت كرة سهلة من يديه فوصلت إلى الآيرلندي البديل جوناثان وولترز الذي سددها في العارضة لكنها سقطت أمام جو ألان الذي تابعها في الشباك في الدقيقة 83.
وضغط مانشستر مجددا وكاد يتقدم ثانية من رأسية لبوغبا إثر تمريرة من الجهة اليمنى، لكن كرته ارتدت من العارضة.
ورأى مورينهو الذي تنتظر فريقه مباراتان صعبتان في المرحلتين المقبلتين ضد ليفربول وتشيلسي تتخللهما مواجهة مع فناربغشه التركي في «يوروبا ليغ»، أن فريقه قدم على الأرجح أفضل مباراة هذا الموسم، وقال: «الأداء كان أفضل من مباراتنا أمام ليستر (عندما فاز الفريق 4 - 1 الأسبوع الماضي). كان يمكن أن تصبح النتيجة 3 - صفر أو 4 - صفر في الشوط الأول أو 6 - صفر في نهاية المباراة، لكن المباراة انتهت 1 - 1، هذه هي كرة القدم».
وتابع: «صنعنا فرصا كبيرة وكثيرة، لكن كانت هناك صدات رائعة وإخفاقات في التسديد. عملنا على إحراز الهدف الثاني، لكنه جاء من الجهة المقابلة واكتفينا بنقطة. قمنا بكل شيء. أجريت التغييرات، والجميع كان يقدم كل شيء، لكن كان بإمكاننا أن نبقى في الملعب طيلة اليوم دون أن نحقق الفوز».
من جهته، قال جون ألان صاحب هدف ستوك: «تعويض التأخر بهدف أمام فريق كهذا والحصول على نقطة، مهمة صعبة، لكننا نجحنا فيها. عندما تأتي إلى (أولد ترافورد) لن تسنح لك فرص كثيرة». وأضاف: «لم نحصد نقاطا كثيرة، لكننا لا ندخر وسعا خلال المباريات. عقدنا العزم على العودة من هنا بنقطة على الأقل. لم نتعرض لتهديد في بعض الأوقات، وهذه علامة جيدة للمباريات المقبلة».
وواصل ليستر سيتي حامل اللقب حملته المتعثرة بعد اكتفائه بالتعادل على أرضه مع ساوثهامبتون صفر - صفر.
ولم يحقق فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري سوى فوزين في 7 مباريات خاضها حتى الآن في الدوري، فيما مني بثلاث هزائم ضد هال سيتي (1 - 2) في المرحلة الافتتاحية، ثم ليفربول (1 - 4) في المرحلة الرابعة، ومانشستر يونايتد (1 - 4) في المرحلة السابقة.
كما ودع ليستر الذي أصبح رصيده 8 نقاط في المركز الثاني عشر، مسابقة كأس الرابطة من الدور الثالث بخسارته على أرضه أمام تشيلسي (2 - 4 بعد التمديد)، إلا أنه حقق بداية واعدة في أول مشاركة له في دوري أبطال أوروبا بعد فوزه بمبارتيه الأوليين على كلوب بروج البلجيكي (صفر - 3) وبورتو البرتغالي (1 – صفر).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.