العابد ينعش استعدادات المنتخب السعودي لأستراليا

رعاة الأخضر يشرعون أبواب الملعب مجانًا للجماهير

طفل سعودي يلتقط صورة مع سلمان الفرج لاعب الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي) - من استعدادات الأخضر لمواجهة أستراليا (تصوير: عدنان مهدلي)
طفل سعودي يلتقط صورة مع سلمان الفرج لاعب الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي) - من استعدادات الأخضر لمواجهة أستراليا (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

العابد ينعش استعدادات المنتخب السعودي لأستراليا

طفل سعودي يلتقط صورة مع سلمان الفرج لاعب الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي) - من استعدادات الأخضر لمواجهة أستراليا (تصوير: عدنان مهدلي)
طفل سعودي يلتقط صورة مع سلمان الفرج لاعب الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي) - من استعدادات الأخضر لمواجهة أستراليا (تصوير: عدنان مهدلي)

انتظم اللاعب نواف العابد في معسكر المنتخب السعودي أمس، بعد شفائه من الوعكة الصحية التي لحقت به قبل انطلاق المعسكر الإعدادي لمواجهة أستراليا الخميس المقبل ضمن تصفيات آسيا المونديالية.
وكان العابد تجاوز أزمته الصحية التي فاجأته في اليوم التالي من مشاركته مع فريقه الهلال أمام الرائد في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس ولي العهد السعودي والتي كسبها الهلال 2-1 بهدفي العابد وهو اللقاء الذي قدم خلاله العابد مجهودا بدنيا كبيرا.
وطمأن شاكر العابد والد اللاعب الجميع على حالة ابنه وقال لـ«الشرق الأوسط»: استغربت من الأكاذيب التي طالت نواف فهناك من قال إنه تم تنويمه في المستشفى، وأود أن أطمئن الجميع أن حالة نواف طيبة وهو لا يعاني من شيء ولكن تعرض لإرهاق، وهذا الأمر ينتاب بعض اللاعبين نظير ما يبذلونه من جهد كبير في المباريات ولديه نقص فيتامينات.
وأجرى اللاعب عدة كشوفات طبية بمتابعة وإشراف طبيب المنتخب ونادي الهلال وخضع لكشف دقيق عبر جهاز خاص بالقلب وتم التأكد من سلامته ولله الحمد، وبإذن الله سيعود نواف للدفاع عن شعار المنتخب الأخضر مع زملائه اللاعبين.
من جهته يواصل محمد السهلاوي مهاجم المنتخب التمارين الانفرادية لتأهيله قبل المشاركة في التمارين الجماعية.
وقد ركز مدرب المنتخب الهولندي مارفيك على رفع معدل اللياقة ولعب الكرات الطويلة. وطالب مشرف المنتخب طارق كيال الجميع بالوقوف خلف الأخضر في مهمته الحالية لتحقيق النتائج المرجوة بالوصول لنهائيات كأس العالم المقبلة ومساندة اللاعبين والأجهزة الفنية، والبعد عن كل ما من شأنه تعكير صفو الإعداد، موضحا أن الأمور كافة تسير حسب ما هو مرسوم لها، مشيرا إلى أن اللاعب محمد السهلاوي سيكون جاهزا خلال اليومين المقبلين، وسيدخل التدريبات مع بقية اللاعبين بعد إكماله برنامجه اللياقي الموضوع له من قبل الجهاز الفني.
أما حارس مرمى الأخضر السعودي ياسر المسيليم فقد أكد ارتفاع الروح المعنوية لدى الجميع لتحقيق نتائج إيجابية في الجولتين القادمة بدءا من مواجهة أستراليا الخميس المقبل، وقال إن جميع اللاعبين متشوقون للمباراة، خصوصا مع توقعات الحضور الجماهيري الكبير في المباراة لمساندة الأخضر، ونتمنى أن نوفق لتقديم الصورة المطلوبة وحصد نقاط اللقاء كاملة.
من جانب آخر، قال أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن «المباراتين المقبلتين أمام أستراليا والإمارات مهمتان جدا، وبمثابة منعطف مهم لأننا نلعب أولا على أرضنا والفوز في المباراتين يقربنا من التأهل إلى النهائيات، لذلك نحن وفرنا كل الإمكانيات الفنية والإدارية من أجل أن تجاوز المباراتين».
وأعلن أمس السبت فتح باب الدخول مجانا للجماهير الرياضية إلى مواجهتي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام منتخب أستراليا الخميس المقبل والإمارات يوم الثلاثاء بعد المقبل بعد تكفل رعاة المنتخب بهذا الأمر.
وأكد عيد على ثقته الكبيرة في أن الجمهور السعودي سيقف بكل قوة خلف المنتخب السعودي في مباراتيه المهمتين أمام منتخبي أستراليا والإمارات في مدينة جدة، وقدم رئيس الاتحاد السعودي باسمه واسم الاتحاد السعودي والجماهير الرياضية الشكر والتقدير لشركتي «المسافر» و«وادي» على تكفلهما بتذاكر مباريات المنتخب أمام أستراليا والإمارات.
وأكدت شركتا «المسافر» و«وادي» أن هذه الخطوة التي يقومان بها كشركات وطنية هي مجرد هدية للجماهير السعودية الغفيرة للحضور ومؤازرة المنتخب السعودي في مشواره للوصول إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.. وحول آلية توزيع التذاكر على الجماهير الرياضية أوضح مصدر مسؤول بالشركة بأن الموقع الإلكتروني للشركة (wadi.com) وتطبيق wadi على الهواتف الذكية سيكون جاهزا لاستقبال طلبات الجماهير الراغبة في حضور المباراة، حيث سيمنحون بطاقات تؤهلهم لتسلم تذاكر المباراة من المواقع التي سيتم الإعلان عنها قريبًا. وأشار المصدر إلى أن الشركتين وهما تقومان بهذه البادرة فإنما تؤكدان على دعمهما الذي سيتواصل مع منتخب الوطن ولن يتوقف عند هذا الحد..
ومن ناحيته قال أحمد عيد: هذه البادرة غير المستغربة من هذه الشركات الوطنية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية تؤكد على ترابط أطراف الوطن كافة لخدمة الأخضر في مشواره نحو روسيا 2018م، وهي مساهمة مقدرة من قبل الاتحاد السعودي، وسيتفاعل معها الجمهور بالحضور إلى الملعب وتشجيع منتخب بلاده، وأود أن أشكر القائمين على ذلك، وأؤكد للجميع أن منتخبنا بحول الله وقوته سيكون عند الثقة الكبيرة التي يضعها فيه الشارع الرياضي.
وتمثل مواجهة المنتخب الأسترالي منعطفًا مهمًا وحاسما للأخضر في التصفيات، إذ يتشارك المنتخبان صدارة المجموعة بـ6 نقاط بعد أن حققا العلامة الكاملة في الجولتين الأولى والثانية، حيث فاز الأخضر على تايلاند (1- 0) والعراق (2- 1)، وبالتالي يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق النقاط الثلاث والانفراد بالصدارة، لا سيما أنه سيواجه بعد ذلك بخمسة أيام نظيره الإماراتي في الجولة الرابعة بجدة وهو ما سيكون له أثر إيجابي خاصة في حال الفوز وتحقيق 3 نقاط غالية ربما تكون النقاط الأهم التي يحصدها الأخضر في مسيرته نحو التأهل الخامس لبطولة كأس العالم.
ولن تكون المهمة سهلة، فالمنتخب الأسترالي يدخل اللقاء بعد أن حقق فوزين على العراق والإمارات ويسعى لتحقيق فوز ثالث على التوالي يضمن له صدارة المجموعة، التي تضم كذلك منتخب اليابان الذي يأتي ثالثًا بـثلاث نقاط من خسارة من الإمارات وفوز على تايلاند، ويأمل أن يحقق الفوز وينافس على صدارة المجموعة، ورغم أنه سيواجه المنتخب العراقي «من دون نقاط» في مدينة سايتاما اليابانية إلى أن اللقاء لن يكون سهلاً، خاصة في ظل رغبة العراقيين بالتعويض والعودة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشرتين لكأس العالم أو تحقيق المركز الثالث على أقل تقدير وخوض الملحق الآسيوي.
وفي آخر لقاءات الجولة يسعى المنتخب الإماراتي «3 نقاط» لتعويض خسارته الجولة الماضية على أرضه وبين جماهيره بهدف من المنتخب الأسترالي عندما يستضيف نظيره التايلاندي «متذيل الترتيب» من دون نقاط في الإمارات في لقاء مفصلي لأصحاب الأرض كون الفوز سيجعله في دائرة المنافسة، فيما سيقلل التعادل أو الخسارة نسبة تحقيقه للمركزين الأول والثاني، وفي المقابل يسعى المنتخب التايلاندي لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنه قدم مستويات جيدة أمام السعودية واليابان رغم الخسارة في المباراتين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.