الشباب ينفي طلب حكام أجانب أمام الهلال

مصدر يؤكد استمرار المفاوضات مع العويس

الشباب ينفي طلب حكام أجانب أمام الهلال
TT

الشباب ينفي طلب حكام أجانب أمام الهلال

الشباب ينفي طلب حكام أجانب أمام الهلال

نفى أحمد المسعود، مدير المركز الإعلامي لنادي الشباب، الأخبار المتداولة عن طلب حكام أجانب لمواجهة الهلال في ربع نهائي كأس ولي العهد.
وأكد المسعود، لـ«الشرق الأوسط»، عدم صحة الأنباء وأن الإدارة الشبابية لم تقم بطلب حكام أجانب للمباراة.
من جانبه، قال مصدر شبابي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الأندية ليس بمقدورها طلب حكام أجانب لمبارياتها «فهي تعتبر ضمن صلاحيات الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهو وحده من يقرر حاجة المباراة لحكام أجانب أو لا».
وكانت الأيام الماضية شهدت تداول أنباء عن طلب إدارة الشباب من الاتحاد السعودي تكليف طاقم أجنبي للمواجهة المرتقبة أمام الهلال في ربع نهائي كأس ولي العهد.
وعن فترة التوقف الحالية، لمح المصدر إلى نية جهاز الكرة في النادي العاصمي ترتيب مواجهتين وديتين ليخوضهما الفريق قبل عودة منافسات الدوري، حيث ستكون مواجهة الشباب المقبلة أمام الخليج في الـ14 من أكتوبر (تشرين الأول) في الخبر.
وعن ملف الحارس محمد العويس، أكد المصدر استمرار المفاوضات بين الإدارة الشبابية واللاعب من أجل تجديد العقد بعد عودته من معسكر المنتخب السعودي الحالي.
وكانت المفاوضات قد توقفت في فترة سابقة بين الطرفين.
وكان مدرب الفريق سامي الجابر قد أبلغ العويس بإشراكه في مباريات الكؤوس، في حين سيكون وليد عبد الله هو حارس الفريق في بطولة الدوري.
وعلى الصعيد الميداني، عاود الفريق الشبابي تدريباته بعد الإجازة التي منحت له من قبل المدرب سامي الجابر بعد مباراة الفريق أمام نجران في دور الـ16 من كأس ولي العهد التي انتهت بسداسية شبابية، حيث تمرن الفريق عصر يوم الأربعاء على تدريبات استرجاعية، بينما لعب الفريق الرديف مناورة أمام الفريق الأولمبي انتهت بفوز الفريق الرديف بهدفين مقابل لاشيء، سجلها عبد الله المقباس وعبد العزيز البيشي.
وبدأت التدريبات الشبابية بتمارين إحماء وتسخين ولياقة تحت إشراف مدرب اللياقة نيكولاس روجر، عقب ذلك قسم الجابر الفريق لعدة مجموعات أخضعها لتطبيق بعض الجمل الفنية في منتصف الملعب، تلا ذلك تقسيمة تكتيكية ركز من خلالها المدرب على تنفيذ جمل تكتيكية منوعة. ليختتم المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات، في حين تدرب الحراس مع مدرب الحراس فرناندو، حيث أخضعهم لبعض التدريبات الخاصة بردود الفعل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».