أميركا تضيف أصنافا من النحل إلى قائمة الأنواع المعرضة للانقراض

بسبب فقد مواطنها وحرائق الغابات

يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر  غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
TT

أميركا تضيف أصنافا من النحل إلى قائمة الأنواع المعرضة للانقراض

يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر  غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)

أعلن مديرو الحياة البرية بالولايات المتحدة أن 7 أنواع من النحل التي كانت موجودة بوفرة في هاواي، ولكنها تواجه الآن خطر الانقراض، أصبحت الجمعة أول نحل يُضاف إلى القائمة الاتحادية للأنواع المعرضة لخطر الانقراض أو المهددة.
وصنف القرار الذي نُشر الجمعة في السجل الاتحادي 7 أنواع من النحل ذي الوجه الأصفر أو المقنع، على أنها معرضة لخطر الانقراض بسبب عوامل مثل فقد موطنها الطبيعي وحرائق الغابات وغزو النباتات والحشرات غير المحلية.
وقال مديرو الحياة البرية الاتحادية، إن هاواي وماوي كانتا تعجان بهذا النوع من النحل في الماضي، ولكن عمليات مسح جرت في الآونة الأخيرة وجدت أن أعدادها تراجعت بنفس الطريقة التي تراجعت بها أعداد أنواع أخرى من النحل البري، وبعض أنواع النحل التجاري في مناطق أخرى بالولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أميركيون إن ملقحات مثل النحل مهمة لإنتاج الفواكه والبندق والخضراوات، كما أن قيمتها تمثل مليارات الدولارات سنويًا بالنسبة للاقتصاد الزراعي في الولايات المتحدة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».