بلغاريا تحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة

بلغاريا تحظر ارتداء  النقاب في الأماكن العامة
TT

بلغاريا تحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة

بلغاريا تحظر ارتداء  النقاب في الأماكن العامة

حظر برلمان بلغاريا الجمعة ارتداء النقاب في الأماكن العامة، في خطوة تعتبر محاولة لتعزيز الأمن، في أعقاب هجمات نفذها إسلاميون متشددون في أوروبا.
يأتي إقرار قانون «حظر النقاب» الذي قدمه ائتلاف الجبهة الوطنية القومي بعد خطوات مماثلة، في دول أخرى بغرب أوروبا مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا حظرت النقاب في الأماكن العامة.
وعقوبة مخالفة القانون غرامة تصل إلى 1500 ليف (857.14 دولار) بالإضافة إلى الحرمان من مزايا اجتماعية.
ورفض حزب حركة الحقوق والحرية الذي يضم منحدرين من أصل تركي المشاركة في التصويت الذي جاء عقب حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في كثير من البلدات البلغارية. وقال إن الحظر سيشجع على التعصب العرقي والديني.
وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن الحظر ينتهك حقوق النساء البلغاريات في حرية التعبير والدين، واصفة إياه بأنه جزء من اتجاه مقلق من عدم التسامح ورهاب الأجانب والعنصرية في الدولة المطلة على البحر الأسود.
وقال جون دالهويزين مدير إدارة أوروبا في العفو الدولية: «البلغاريات يجب أن يكُنّ أحرارًا في ارتداء ما يحلو لهن، وأن يرتدين البرقع أو النقاب تعبيرا عن هويتهن أو معتقداتهن».
وأضاف أن «المخاوف الأمنية المشروعة يمكن معالجتها بقيود تستهدف التغطية التامة للوجه في مواقع محددة عالية المخاطر، وليس من خلال حظر تمييزي شامل كهذا».
ويشكل المسلمون نحو 12 في المائة من سكان بلغاريا البالغ عددهم 7.2 مليون نسمة، وينحدر أغلب مسلميها من عرق تركي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.