الأهلي يسابق الزمن لتجهيز مصابيه

عبد الشافي يلتحق بمنتخب مصر

من مباراة الأهلي الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الأهلي الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الأهلي يسابق الزمن لتجهيز مصابيه

من مباراة الأهلي الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الأهلي الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عدنان مهدلي)

فرض الجهاز الفني لفريق الأهلي، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز، على عدد من عناصر الفريق المصابين، الوجود بشكل يومي في عيادة النادي لاستكمال برامجهم العلاجية والتأهيلية رغم الإجازة الممنوحة للاعبين لمدة 3 أيام.
ويرغب الجهاز الفني في تجهيز جميع العناصر بدنيا قبل العودة إلى التدريبات الإعدادية للمرحلة المقبلة التي يهدف للاستفادة منها بالعمل على تطبيق نهجه الفني المطلوب.
وكان الجهاز الطبي أعلن في وقت سابق عن حالة عدد من لاعبي الفريق البدنية بعد تعرضهم لإصابات مختلفة خلال الأيام الماضية، غيبتهم عن مواجهة الفيصلي الأخيرة في مسابقة الكأس.
واللاعبون هم: مصطفى بصاص الذي يعاني من شد عضلي في العضلة الخلفية للفخذ، وفهد حمد الذي تعرض لإصابة في مواجهة الاتحاد الدورية الماضية، ومهند عسيري الذي تعرض لإصابة في مشط القدم في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت لقاء الفيصلي في الكأس، بالإضافة للاعب عبد الفتاح عسيري الذي يواصل علاجه من الإصابة التي يعاني منها في مفصل القدم والتي تعرض لها في التدريب الأخير الذي سبق مواجهة الاتحاد في الجولة الرابعة لمسابقة دوري المحترفين السعودي، وسيكون جاهز بدنيا مع استئناف التدريبات غدا السبت بعد أن تم وضع برنامج علاجي وتأهيلي للاعب من قبل الجهاز الطبي بالفريق يستمر لمدة 10 أيام.
ومن المنتظر أن يجري الأهلي مباراتين تجريبيتين خلال فترة التوقف الحالية؛ المواجهة الأولى ستكون في 5 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أمام فريق نادي العين من الباحة على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، بينما ستكون المباراة التجريبية الثانية للأهلي أمام الفريق الأولمبي بالنادي يوم 8 من الشهر نفسه.
من جهة أخرى، التحق الدولي المصري محمد عبد الشافي والمحترف في صفوف فريق الأهلي بمعسكر منتخب بلاده في القاهرة، الذي يستعد لمواجهة منتخب الكونغو المهمة، بعد أن تم استدعاؤه من قبل المدير الفني لمنتخب مصر المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر.
وكان استبعاد عبد الشافي من مواجهة فريقه الأخيرة أمام الفيصلي لأسباب فنية، أثار موجة غضب كبيرة في أوساط جماهير ناديه على مدرب الفريق غوميز، والذي يأتي للمرة الثانية خلال هذا الموسم في 5 مواجهات خاضها الفريق حتى الآن، لما يملكه اللاعب من إمكانات فنية عالية وما يشكله من دعامة قوية للجهة اليسرى في فريق الأهلي دفاعيا وهجوميا بجانب زميله الدولي سلمان المؤشر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.