أبرز الردود العالمية حول إقرار قانون جاستا

أبرز الردود العالمية حول إقرار قانون جاستا
TT

أبرز الردود العالمية حول إقرار قانون جاستا

أبرز الردود العالمية حول إقرار قانون جاستا

أثار إقرار الكونغرس الأميركي، أمس (الأربعاء)، لقانون «العدالة ضد رعاة الأعمال الإرهابية» (جاستا) كثيرا من ردود الأفعال العالمية الرافضة لهذا القانون، الذي وصفه البعض بأنه مخالف لمبدأ المساواة بين الدول وأكد آخرون أنه سيتسبب في ثورة قانونية في القانون الدولي.
وفيما يلي أبرز ردود الأفعال العالمية تجاه هذا القانون:
- الرئيس الأميركي باراك أوباما:
قال إن تصويت الكونغرس بإبطال الفيتو حول قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» كان خطأ ويمثل سابقة خطيرة.
- وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه):
حذرت من أن مشروع القانون ستكون له تداعيات جسيمة على الأمن القومي للولايات المتحدة.
- الاتحاد الأوروبي:
رفض القانون واعتبره تعديا واضحا على سيادة الدول، ومخالفا لكل ما جاء في ميثاق الأمم المتحدة بخصوص حرية سيادة الدول، ومبدأ المساواة بين الدول.
- البرلمان الهولندي:
كتب البرلمان الهولندي لأعضاء مجلس النواب الأميركي محذرًا من أنه يعتقد أن جاستا «يعد انتهاكًا صارخًا وغير مبرر للسيادة الهولندية قد تنجم عنه أضرار هائلة».
- البرلمان الفرنسي:
حذر البرلمان الفرنسي من أن جاستا سيتسبب في «ثورة قانونية في القانون الدولي بعواقب سياسية كبرى»، مضيفا أنه «سيسعى لوضع تشريعات من شأنها أن تسمح للمواطنين الفرنسيين برفع دعاوى قضائية ضد الولايات المتحدة».
- البحرين:
حذرت البحرين في تصريحات لوزير خارجيتها، اليوم (الخميس)، من أن إقرار الكونغرس الأميركي قانون «جاستا»، سيرتد على واشنطن نفسها.
- مصر:
صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن ما يسمى «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب»، سيؤثر على مسار العلاقات الدولية خلال الفترة المقبلة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.