10 أطعمة تشعرك بالشبع وتساعدك على إنقاص وزنك

10 أطعمة تشعرك بالشبع وتساعدك على إنقاص وزنك
TT

10 أطعمة تشعرك بالشبع وتساعدك على إنقاص وزنك

10 أطعمة تشعرك بالشبع وتساعدك على إنقاص وزنك

يعاني كثير من الأشخاص من صراع نفسي مستمر بين رغبتهم الشديدة في إنقاص وزنهم، وعدم شعورهم بالشبع عند اتباعهم لنظام غذائي وتقليل كمية الطعام الذي يتناولونه.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية أنه وفقا لما أكده بعض خبراء التغذية، فإن هناك 10 أطعمة قد تشعر الشخص بالشبع لفترات طويلة، وتساعده على إنقاص وزنه، وهذه الأطعمة هي:
1 - سمك السلمون:
تناول سمك السلمون يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، إذ إنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة وأحماض أوميغا 3 التي تساعد على إنقاص الوزن بشكل كبير.
2 - البروكلي:
يحتوي البروكلي على سعرات حرارية قليلة للغاية، كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء، مما يساعد الشخص على الشعور بالشبع دون زيادة في الوزن.
3 - زيت جوز الهند:
يحتوي زيت جوز الهند على دهون فريدة من نوعها ومركبات كيميائية وغذائية دقيقة تساعد على القضاء على الدهون في الجسم.
4 - الفاصوليا الحمراء:
تزود الفاصوليا الحمراء الجسم بالبروتين والألياف اللازمة له، مما يجعل الشخص يشعر بالامتلاء وعدم الجوع لفترة طويلة.
5 - الجريب فروت:
يساعد الجريب فروت على خفض إنتاج الهرمون المسؤول عن تخزين الدهون، وخفض معدل الإنسولين، مما يؤدي إلى فقدان الوزن دون الشعور بالجوع.
6 - الفلفل الحار:
يحفز الفلفل الحار الجسم على حرق الطاقة، وإنتاج كميات كبيرة من الحرارة، وهو ما يساهم في حرق الدهون الزائدة في الجسم.
7 - التوت البري:
يساعد التوت البري على حرق الدهون بالجسم، كما أنه مضاد للأكسدة، وهو يساعد على الشعور بالامتلاء والشبع.
8 - الأفوكادو:
يحتوي الأفوكادو على الدهون غير المشبعة التي تساعدك على الشعور بالشبع، وعدم الرغبة في تناول أي أطعمة لفترة طويلة، كما أنه يساعد على حرق الدهون، خصوصا في منطقة البطن.
9 - اللوز:
أظهرت كثير من الدراسات أن تناول كمية صغيرة من اللوز يوميا يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن بشكل كبير، إذ يحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون الصحية، مما يؤدي إلى انخفاض استهلاك الفرد للسعرات الحرارية بشكل عام على مدار اليوم.
10 - الأرز البني:
يحتوي الأرز البني على المعادن والألياف بنسب عالية، مما يساعد الشخص على الشعور بالشبع، كما أنه لا يسبب ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يساعد على عدم تخزين الدهون في الجسم، ومن ثم إنقاص الوزن.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.