واشنطن ترسل 600 جندي أميركي إضافي للعراق

واشنطن ترسل 600 جندي أميركي إضافي للعراق
TT

واشنطن ترسل 600 جندي أميركي إضافي للعراق

واشنطن ترسل 600 جندي أميركي إضافي للعراق

أعلنت واشنطن عن إرسال ما يزيد على 600 جندي إضافي للعراق، بناء على طلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي طلب تعزيزات من الإدارة الأميركية، ووافقت الإدارة على إرسال مزيد من الجنود والمستشارين.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاغون للصحافيين، إن الجنود الأميركيين سيوفرون الدعم اللوجيستي للقوات العراقية، ولن يشاركوا في المعركة، وأوضح أن نشر القوات الأميركية سيتم خلال الأسابيع المقبلة، وتضم مجموعات دعم ومستشارين.
ويأتي قرار البنتاغون بإرسال 500 جندي أميركي إضافة إلى 400 جندي تم إرسالهم في عطلة عيد العمال أوائل سبتمبر (أيلول)، بما يشير إلى تطورات في مواجهة موجة من الهجمات من مسلحي «داعش» داخل العراق.
وأشار مسؤول بالبنتاغون لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الولايات المتحدة بالتشاور مع الحكومة العراقية ستقوم بتوفير أفراد إضافيين من الجيش الأميركي لتقديم التدريب والمشورة للعراقيين، والتخطيط لحملة استعادة الموصل»، وشدد على أن مهام القوات الأميركية هي مهام استشارية.
وتشير تسريبات إلى أن الجيش الأميركي والقادة العراقيون يخططون لزيادة الضغط العسكري على مدينة الموصل، والبدء في معركة لاستعادتها خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وكان الرئيس الأميركي قد أجرى لقاء مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع الماضي، وتشاور الزعيمان على طلب الحكومة العراقية زيادة عدد المدربين والمستشارين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق، وناقش العبادي ونائب الرئيس جو بايدن في اجتماع آخر في نيويورك، تفاصيل التخطيط لاستعادة الموصل، والتعزيزات التي تقدمها الولايات المتحدة للحكومة العراقية.
وأوضح مسؤولو البنتاغون أن القوات الأميركية الإضافية تتركز مهامها على العمليات المقبلة لاستعادة السيطرة على الموصل، التي تعد أكبر معاقل «داعش» في العراق، بعد نجاح القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية في استعادة أكثر من نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
ويشير المحللون إلى أن معركة الموصل ستكون أكبر المعارك ضد «داعش». وتعد الموصل ثاني أكبر المدن في العراق، وتقع على بعد نحو 360 كيلومترًا (225 ميلاً) إلى الشمال الغربي من بغداد.
ويوجد حاليا 4647 جنديًا أميركيًا في العراق، وقد أرسلت واشنطن 200 جندي في أوائل أبريل (نيسان) من العام الحالي، وأرسلت للعراق طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي ونظم صواريخ، إضافة إلى 415 مليون دولار لدعم قوات البيشمركة الكردية.
وبذلك يصل عدد القوات الأميركية المنتشرة في العراق إلى أكثر من خمسة آلاف جندي، وقد أصرّ المسؤولون في واشنطن على ألا يشارك الجنود الأميركيون في حرب مباشرة، ومعارك مباشرة مع «داعش»، وإنما تقتصر مهامهم على تقديم المشورة والمساعدة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.