شركة أميركية تخطط لاستعمار المريخ

قدمت مقترحات بتخفيض تذاكر السفر إلى الكوكب الأحمر

شركة أميركية تخطط  لاستعمار المريخ
TT

شركة أميركية تخطط لاستعمار المريخ

شركة أميركية تخطط  لاستعمار المريخ

عرض إيلون ماسك، رئيس شركة «سبيس إكس» الأميركية الأهلية لتكنولوجيا الفضاء، وصفًا مفصلاً يوم أمس لخطط شركته لبدء إرسال بعثات خاصة لنقل مستعمرين في المستقبل للعيش على سطح المريخ.
وقال إن شركته تهدف إلى خفض التكلفة التقديرية لنقل البشر إلى الكوكب الأحمر من 10 مليارات دولار باستخدام التقنيات الحالية إلى 200 ألف دولار، ما يقرب من متوسط تكلفة منزل في الولايات المتحدة.
وقال في خطاب على الهواء مباشرة للمؤتمر الدولي السنوي للملاحة الفضائية في غوادالاخارا، بالمكسيك: «لا يمكنك إقامة حضارة قائمة بذاتها على سطح المريخ إذا كان سعر التذكرة 10 مليارات دولار للشخص الواحد».
يذكر أن «سبيس إكس» هي واحدة من شركتين خاصتين تعاقدت معهما وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» لنقل شحنات بضائع وإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك باستخدام كبسولة الشركة «دراجون» التي تحملها صواريخ «فالكون 9».
وكان ماسك، وهو مهندس ومستثمر حقق مليارات الدولارات باعتباره المؤسس المشارك لنظام الدفع وتحويل الأموال عبر الإنترنت باي بال، قد أسس «سبيس إكس».
وكافحت «سبيس إكس» لكي تنجح في الهبوط بصواريخها «فالكون 9» على منصة عائمة غير مأهولة في وسط البحار. وقد أوصلت بنجاح صاروخًا قابلاً لإعادة الاستخدام على أرض صلبة مرتين. وكان صاروخ من طراز «فالكون 9» قد انفجر في أول سبتمبر (أيلول) على منصة الإطلاق في قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».