شركة أميركية تخطط لاستعمار المريخ

قدمت مقترحات بتخفيض تذاكر السفر إلى الكوكب الأحمر

شركة أميركية تخطط  لاستعمار المريخ
TT

شركة أميركية تخطط لاستعمار المريخ

شركة أميركية تخطط  لاستعمار المريخ

عرض إيلون ماسك، رئيس شركة «سبيس إكس» الأميركية الأهلية لتكنولوجيا الفضاء، وصفًا مفصلاً يوم أمس لخطط شركته لبدء إرسال بعثات خاصة لنقل مستعمرين في المستقبل للعيش على سطح المريخ.
وقال إن شركته تهدف إلى خفض التكلفة التقديرية لنقل البشر إلى الكوكب الأحمر من 10 مليارات دولار باستخدام التقنيات الحالية إلى 200 ألف دولار، ما يقرب من متوسط تكلفة منزل في الولايات المتحدة.
وقال في خطاب على الهواء مباشرة للمؤتمر الدولي السنوي للملاحة الفضائية في غوادالاخارا، بالمكسيك: «لا يمكنك إقامة حضارة قائمة بذاتها على سطح المريخ إذا كان سعر التذكرة 10 مليارات دولار للشخص الواحد».
يذكر أن «سبيس إكس» هي واحدة من شركتين خاصتين تعاقدت معهما وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» لنقل شحنات بضائع وإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك باستخدام كبسولة الشركة «دراجون» التي تحملها صواريخ «فالكون 9».
وكان ماسك، وهو مهندس ومستثمر حقق مليارات الدولارات باعتباره المؤسس المشارك لنظام الدفع وتحويل الأموال عبر الإنترنت باي بال، قد أسس «سبيس إكس».
وكافحت «سبيس إكس» لكي تنجح في الهبوط بصواريخها «فالكون 9» على منصة عائمة غير مأهولة في وسط البحار. وقد أوصلت بنجاح صاروخًا قابلاً لإعادة الاستخدام على أرض صلبة مرتين. وكان صاروخ من طراز «فالكون 9» قد انفجر في أول سبتمبر (أيلول) على منصة الإطلاق في قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.