بان كي مون: الهجمات على مستشفيات في حلب تعد «جريمة حرب»

في كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن

بان كي مون: الهجمات على مستشفيات في حلب تعد «جريمة حرب»
TT

بان كي مون: الهجمات على مستشفيات في حلب تعد «جريمة حرب»

بان كي مون: الهجمات على مستشفيات في حلب تعد «جريمة حرب»

اعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم أن الهجمات على مستشفيات في حلب بشمال سوريا تشكل «جريمة حرب»، وذلك تعليقا على تعرض أكبر مستشفيين في شرق المدينة الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، للقصف.
وقال بان كي مون أمام مجلس الأمن إن «الأمر أسوأ من مسلخ»، لافتا إلى «أشخاص فقدوا أعضاءهم» و«معاناة رهيبة مستمرة لدى الأطفال».
وتعرض أكبر مستشفيين في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة للقصف، مما أوقفهما عن العمل مؤقًتا، بحسب ما أعلنت منظمة طبية غير حكومية تدير هذين المركزين.
وقال أدهم سحلول، من الجمعية الطبية السورية – الأميركية، لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء: «وقع الهجوم عند الساعة الرابعة صبًاحا عندما استهدفت طائرة عسكرية المستشفيين بشكل مباشر».
إلى ذلك، قال قيادي بالمعارضة السورية لوكالة «رويترز» إن دولاً أجنبية زودت مقاتلي المعارضة براجمات «غراد سطح - سطح» من طراز لم يحصلوا عليه من قبل، رًدا على هجوم كبير تدعمه روسيا على مدينة حلب.
وقال العقيد فارس البيوش إن مقاتلي المعارضة حصلوا على «كميات ممتازة» من راجمات «غراد» يصل مداها إلى 22 و40 كيلومتًرا، وإنها سوف تستخدم في جبهات القتال بحلب وحماه والمنطقة الساحلية.
من جهة أخرى، قال مسؤولون من المعارضة السورية إن قوات النظام خاضت معارك مع مقاتلي المعارضة على عدة جبهات، في هجمات برية في حلب، فيما واصل جيش النظام وحلفاؤه هجوًما تدعمه روسيا لاستعادة السيطرة على المدينة.
وذكر مسؤول كبير بالمعارضة أن القوات الموالية للنظام تحتشد أيًضا استعدًادا فيما يبدو لمزيد من الهجمات البرية على مناطق بوسط حلب المقسمة إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وأخرى تحت سيطرة النظام.
وقال مسؤول آخر بالمعارضة إن قوات النظام تهاجم أيًضا منطقة مخيم حندرات الواقعة على بعد كيلومترات قليلة إلى الشمال من حلب.

وأصيب أكبر مستشفيين في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شرق حلب، فجر الأربعاء، بضربات جوية، بينما قال قيادي بالمعارضة إن دولاً أجنبية زودت المقاتلين براجمات جديدة.
وتعرض أكبر مستشفيين في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة للقصف، مما أوقفهما عن العمل مؤقتًا، بحسب أعلنت منظمة طبية غير حكومية تدير هذين المركزين.
وقال أدهم سحلول من الجمعية الطبية السورية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء: «وقع الهجوم عند الساعة الرابعة صباحًا عندما استهدفت طائرة عسكرية المستشفيين بشكل مباشر».
إلى ذلك، قال قيادي بالمعارضة السورية لوكالة «رويترز» للأنباء إن دولاً أجنبية زودت مقاتلي المعارضة براجمات جراد سطح - سطح من طراز لم يحصلوا عليه من قبل ردًا على هجوم كبير تدعمه روسيا في مدينة حلب.
وقال العقيد فارس البيوش إن مقاتلي المعارضة حصلوا على «كميات ممتازة» من راجمات جراد يصل مداها إلى 22 و40 كيلومترًا، وإنها سوف تستخدم في جبهات القتال بحلب وحماه والمنطقة الساحلية.
من جهة أخرى، مسؤولون من المعارضة السورية إن قوات النظام خاضت معارك مع مقاتلي المعارضة على عدة جبهات، في هجمات برية في حلب، فيما واصل جيش النظام وحلفاؤه هجومًا تدعمه روسيا لاستعادة السيطرة على المدينة.
وذكر مسؤول كبير بالمعارضة أن القوات الموالية للحكومة تحتشد أيضًا استعدادًا فيما يبدو للمزيد من الهجمات البرية على مناطق بوسط حلب المقسمة إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وأخرى تحت سيطرة النظام.
وقال مسؤول آخر بالمعارضة إن القوات الحكومية تهاجم أيضًا منطقة مخيم حندرات الواقعة على بعد كيلومترات قليلة إلى الشمال من حلب.



اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
TT

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)

طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.

وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.

مسؤول يمني يستقبل في مأرب مسؤولاً أممياً (سبأ)

وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.

وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.

آليات العمل

استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.

وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.

النازحون في مأرب يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة (إعلام محلي)

وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.

من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.

خطط مستقبلية

بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.

وكيل محافظة مأرب يستقبل رئيس منظمة الهجرة الدولية في اليمن (سبأ)

وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.

ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.

وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.

حريق في مخيم

على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.

مخيم للنازحين في أبين احترق وأصبح نصف سكانه في العراء (إعلام محلي)

وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.

وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.