بالوتيللي وبيرلو وبوفون.. الإيطاليون الوحيدون في قائمة الخمسين مرشحا للكرة الذهبية

بالوتيللي خلال مشاركته في مباراة الميلان وبرشلونة الأخيرة ضمن دوري الأبطال (رويترز)
بالوتيللي خلال مشاركته في مباراة الميلان وبرشلونة الأخيرة ضمن دوري الأبطال (رويترز)
TT

بالوتيللي وبيرلو وبوفون.. الإيطاليون الوحيدون في قائمة الخمسين مرشحا للكرة الذهبية

بالوتيللي خلال مشاركته في مباراة الميلان وبرشلونة الأخيرة ضمن دوري الأبطال (رويترز)
بالوتيللي خلال مشاركته في مباراة الميلان وبرشلونة الأخيرة ضمن دوري الأبطال (رويترز)

ثلاثة لاعبين إيطاليين في الطريق نحو الكرة الذهبية، وهم ماريو بالوتيللي وجيجي بوفون وآندريا بيرلو، وجرى اختيارهم ضمن قائمة الخمسين مرشح لمجلة «فيفا فرانس فوتبول»، وستتقلص القائمة يوم الثلاثاء المقبل لتصبح 23 اسما، ثم يجري التصويت من جانب المديرين الفنيين ومدربي المنتخبات والصحافيين من جمع أنحاء العالم (من إيطاليا سيشارك باولو كوندو من جريدة «لا غازيتا ديللو سبورت»). ومن غير المجدي أن نخدع أنفسنا بالتفكير في أن ثلاثتهم سيدخلون ضمن القائمة النهائية، فقد يتمكن مهاجم الميلان من ذلك، وبيرلو لديه معجبوه حول العالم. فماذا عن بوفون؟ إذا اجتاز الاختيار فسيعطيه ذلك دفعة مهمة خاصة في الوقت الصعب الذي يمر به في اليوفي.
ودخل اسم ثلاثة إيطاليين «فقط» للأسف ضمن القائمة الأولى، فكما تراجعت إيطاليا في التصنيف العالمي لصافي الناتج المحلي (لتحتل المركز التاسع) تراجعت أيضا في كرة القدم رغم إنهاء كأس القارات في المركز الثالث، خسرت 3 مرشحين إضافيين مقارنة بالعام الماضي. وضمت قائمة العام الماضي المكونة من 53 لاعبا: دي روسي ودي ناتالي وماركيزيو الذين لم ينجحوا في اجتياز «الجولة» الأولى هذا العام. وابتعد بيرلو (الذي جاء في المركز السابع وحصل على 2.66 في المائة من الأصوات) وبوفون (في المركز الـ16 بـ0.35 في المائة من الأصوات) وبالوتيللي (في المركز الأخير بـ0.07 في المائة من الأصوات) عن ميسي في القمة الذي فاز بـ41.6 في المائة من الأصوات متقدما على كريستيانو رونالدو وإينيستا. وبقاء اللاعبين الثلاثة دليل على أنهم الأفضل، وأنهم الحد الذي توقفت عنده كرة القدم الإيطالية.
ورغم الجدل القائم حول تصرفات بالوتيللي، فإن اللاعب لديه أبعاد «وشهرة» عالمية، ويحقق بوفون وبيرلو نجاحات منذ أكثر من 10 أعوام. لكن جائزة الكرة الذهبية لم تكن كريمة مع إيطاليا خاصة في الآونة الأخيرة. ونذكر أن كانافارو فاز بها في عام 2006، ثم وصل بوفون للقائمة النهائية في عام 2008 (5 أصوات) وتوني (بلا أصوات). ولم يذكر اسم أي إيطالي في أعوام 2009 و2010 و2011 (العام الذي دخل دي ناتالي ضمن أسماء قائمة الـ53 اسما الأولى). وكان عام 2012 أفضل على أي حال، لكن بدأ المستوى في التراجع مرة أخرى.
وسيجري تسليم الجائزة كالعادة في كونغرس هاوس زيورخ يوم الاثنين الموافق 13 يناير (كانون الثاني) المقبل. وبعد أربعة نجاحات متتالية، وتحطيم الرقم القياسي لبلاتيني (حصل على الجائزة 3 مرات)، قد يتنازل ميسي عن الجائزة للفرنسي فرانك ريبيري، بطل أوروبا وألمانيا (دون حساب الكأس المحلية) بقميص البايرن. وعلى الأرجح، زملاؤه توماس مولر وأريين روبن بارعون أيضا، لكن أفضل لاعب بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم لشهر أغسطس (آب) الماضي يشير لريبيري. ويتنافس على الجائزة ميسي وكريستيان رونالدو ومولر وروبن، ثم إبراهيموفيتش وليفاندوفسكي ونيمار وإينيستا وتشافي. ولن يكون مفاجئا أن تحتل تلك الأسماء المواقع العشرة الأولى في القائمة النهائية.
وتشمل قائمة الخمسين أسماء أخرى كبيرة في كرة القدم المعاصرة مثل فالكاو وماندزوكيتش وكافاني وبالي وفان بيرسي وغوندوغان وسواريز وروني ونوير وأوزيل ولاهم وألابا ولاهم ورويس وغوتزه ودي ماريه وبيكيه وديفيد لويز وتياغو سيلفا وأغويرو وفريد ودروغبا وداني ألفيس، بالإضافة إلى عدة لاعبين آخرين. واختيرت هذه القائمة من جانب إدارة المجلة الفرنسية الأسبوعية (التي ابتكرت الجائزة في عام 1956) ومن جانب لجنة كرة القدم بالفيفا. وكالعادة ستتقلص قائمة الـ23 لاعبا لتصبح المنافسة بين 3 لاعبين في ديسمبر (كانون الأول) المقبل على الأرجح. وبعد التصويت المذاع على التلفزيون سيجري تكريم أفضل المدربين المختارين في قائمة العشرة، وهم سكولاري (المدير الفني للمنتخب البرازيلي الذي انتزع كأس القارات) وهينكز (الذي فاز بالثلاثية مع البايرن) وكلوب وفيرغسون (الأربعة المرشحين) وديل بوسكي وفيلانوفا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».