توحيد «معرّفات» وكلمات مرور البوابات الإلكترونية للجهات الحكومية في السعودية

«الداخلية» نفذت أكثر من 249 مليون عملية عبر البوابة الإلكترونية

توحيد «معرّفات» وكلمات مرور البوابات الإلكترونية للجهات الحكومية في السعودية
TT

توحيد «معرّفات» وكلمات مرور البوابات الإلكترونية للجهات الحكومية في السعودية

توحيد «معرّفات» وكلمات مرور البوابات الإلكترونية للجهات الحكومية في السعودية

يتجه عدد من الجهات الحكومية في السعودية، إلى الانضمام لخدمة جديدة تحت مسمى «النفاذ»، تهدف إلى توحيد أسماء المعرفات وكلمات المرور لجميع البوابات الإلكترونية الحكومية، بدلاً من استخدام معرف وكلمة مرور لكل بوابة.
وسيتولى مركز المعلومات الوطني تقديم هذه الخدمة الإلكترونية، عبر التسجيل في خدمة «أبشر» الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية.
وذكر محمد عسيري، المتحدث الرسمي باسم مركز المعلومات الوطني، أن خدمة «النفاذ» الجديدة تحد من وجود أسماء مستخدمين وكلمات مرور متعددة لدى البوابات الإلكترونية للوزارات بالسعودية، مؤكدًا أن 8 جهات حكومية سجلت في هذه الخدمة بينها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وسيتم تعميمها على باقي الجهات الحكومية خلال العام المقبل.
ولفت عسيري، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في العاصمة السعودية الرياض، للإعلان عن شراكة بين وزارة الداخلية السعودية، وأسبوع جيتكس للتقنية، إلى أن قرار فرض رسوم على بعض الخدمات التي تقدمها بوابة «أبشر» لا يزال قيد الدراسة، وأنه ينظر للمصلحة في تطبيق تلك الرسوم.
وأعلن مركز المعلومات الوطني تسجيل أكثر من 249 مليون عملية دخول على البوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية منذ أطلقت حتى الوقت الراهن، في حين بلغ عدد المواعيد التي تقدم بها المواطنون لطلب خدمات بمكاتب الأحوال المدنية في البلاد نحو 16 مليون موعد، كما تقدم نحو 11 مليون مقيم بطلب تأشيرات خروج وعودة من البوابة ذاتها.
وبموجب الشراكة بين وزارة الداخلية السعودية، وأسبوع جيتكس للتقنية، تكون السعودية الشريك القُطري الرسمي للحدث التقني الدولي الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، وتعد هذه المشاركة الثانية من نوعها، والذي يقام بين 16 - 20 أكتوبر (تشرين الأول) في مركز دبي التجاري العالمي.
وأوضح الدكتور عبد الله الغامدي، مساعد مدير مركز المعلومات الوطني للشؤون الفنية، أن مشاركة وزارة الداخلية تأتي بتوجيهات من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، وبما يتواءم مع «رؤية السعودية 2030»، التي تسهم في دفع القدرة التنافسية للاقتصاد الرقمي في البلاد، وتقديم خدمات عالية الاحترافية لمستخدمي الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية.
إلى ذلك، أفاد أحمد الخاجة، النائب الأول للرئيس بمركز دبي التجاري العالمي، (الجهة المنظمة لأسبوع جيتكس للتقنية)، بأن مشاركة وزارة الداخلية السعودية، كشريك قُطري في دورة 2016 تؤكد الحرص على الالتزام بإحداث تحول رقمي منشود، منوهًا بأن حجم سوق التقنية في منطقة الشرق الأوسط يبلغ في الوقت الراهن 35 مليار دولار.
ولفت إلى أن هذا العام سيشهد استضافة 65 شخصية من الرواد العالميين، وسيتحدثون في سبعة مجالات هي الأكثر تحولاً للتقنية، منوهًا بأن الحضور السعودي سيكون الأكبر طوال تاريخ أسبوع جيتكس للتقنية، وأن نصف الحضور السعودي يشاركون للمرة الأولى.
يشار إلى أن السعودية تستعد للمشاركة في أسبوع جيتكس للتقنية بأكبر حضور لها في تاريخ الحدث، دعمًا لتنمية المواهب العاملة في تقنية المعلومات والاتصالات. ويُنتظر أن تكون نصف الجهات العارضة السعودية من بين الجهات التي تشارك في الحدث للمرة الأولى، وستشمل قائمة كبار العارضين شركة العِلم لأمن المعلومات، ووزارة العدل، و«موبايلي»، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وشركة الاتصالات السعودية، والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني، الذراع التقنية لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.



مشاورات سعودية - تركية لتعزيز التعاون الثنائي

نائب وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي ترأسا جولة المشاورات في أنقرة الأربعاء (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي ترأسا جولة المشاورات في أنقرة الأربعاء (واس)
TT

مشاورات سعودية - تركية لتعزيز التعاون الثنائي

نائب وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي ترأسا جولة المشاورات في أنقرة الأربعاء (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي ترأسا جولة المشاورات في أنقرة الأربعاء (واس)

بحثت جولة مشاورات سياسية ثانية بين وزارتي الخارجية السعودية والتركية، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وناقش الجانبان خلال الجولة التي عقدت في أنقرة، الأربعاء، برئاسة المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، ونظيره التركي نوح يلماز، تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

من جانب آخر، التقى المهندس الخريجي، جودت يلماز نائب الرئيس التركي، وهاكان فيدان وزير الخارجية، وبرهان الدين دوران نائب الوزير، كل على حدة، وذلك خلال زيارته الرسمية لأنقرة، بحضور السفير السعودي فهد أبو النصر.

نائب وزير الخارجية السعودي لدى لقائه نائب الرئيس التركي في أنقرة الأربعاء (واس)

وجرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، كذلك مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات الراهنة في المنطقة.

وأكدت السعودية وتركيا، منتصف يوليو (تموز) الماضي، عزمهما على الاستمرار في تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، ومن ذلك تفعيل مجلس تنسيق مشترك بين البلدين، وذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إسطنبول.

وشارك فيدان في الاجتماع الدولي الموسّع بشأن سوريا، الذي استضافته السعودية، الأحد، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، انطلاقاً من دورها المحوري في المنطقة والعالم، وتأكيداً لموقفها الثابت والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار سوريا، ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية.

واستقبل الخريجي، الأحد، أمر الله إيشلار السفير التركي في الرياض، وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والتطورات الإقليمية والدولية، وتنسيق مواقف البلدين بشأنها.