جنديان أفغانيان يقتلان 12 من رفاقهما أثناء نومهم

في هجوم وصف بأنه «من الداخل»

جنديان أفغانيان يقتلان 12 من رفاقهما أثناء نومهم
TT

جنديان أفغانيان يقتلان 12 من رفاقهما أثناء نومهم

جنديان أفغانيان يقتلان 12 من رفاقهما أثناء نومهم

قتل جنديان افغانيان يشتبه بصلات لهما بحركة طالبان، 12 من رفاقهما العسكريين اثناء نومهم في ولاية قندوز المضطربة شمال افغانستان، بحسب مسؤولين قالوا انه "هجوم من الداخل".
ووقعت الحادثة بعيد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء عند اطراف مدينة قندوز التي سيطر عليها مقاتلو طالبان لفترة وجيزة العام الماضي في ضربة للقوات الافغانية.
وقال المسؤول الكبير في الشرطة المحلية عزيز كموال لوكالة الصحافة الفرنسية "فر جنديان بعد أن قتلا 12 من زملائهما اثناء نومهم في منطقة زخيل خمان في قندوز". واضاف "بدأنا التحقيق في الحادثة".
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم حاكم قندوز محمود دنيش، ان 13 عسكريا قتلوا وأن الجنديين مهدا لمتمردي طالبان ان يقتحموا نقطة التفتيش وينفذوا الاعدامات.
و"الهجمات من الداخل" التي يطلق فيها جندي او شرطي النار على رفاقه، تمثل مشكلة كبيرة للقوات الافغانية والقوات الدولية المنتشرة في افغانستان، اذ تتسبب بانعدام الثقة في صفوف القوات الامنية.
وتأتي الحادثة في ظل مقتل عدد كبير من قوات الامن الافغانية في الحرب ضد طالبان مع الافتقار الى دعم كامل من قوات الحلف الاطلسي التي أنهت عملياتها القتالية أواخر 2014.
وتقدر السلطات ان نحو خمسة آلاف من عناصر الشرطة المحلية والجنود، قتلوا في 2015 إضافة الى 15 ألفا أصيبوا.
ويحذر الحلف الاطلسي الذي يقدم حاليا المساعدة والمشورة في تدريب القوات الافغانية، من ازدياد عدد الضحايا هذا العام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.