بايرن في إعادة لإياب نصف نهائي الموسم الماضي لأبطال أوروبا

بايرن في إعادة لإياب نصف نهائي الموسم الماضي لأبطال أوروبا
TT

بايرن في إعادة لإياب نصف نهائي الموسم الماضي لأبطال أوروبا

بايرن في إعادة لإياب نصف نهائي الموسم الماضي لأبطال أوروبا

يستضيف أتليتكو مدريد الإسباني، وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي، غدا (الأربعاء)، على ملعبه فيسنتي كالديرون، بايرن ميونيخ الألماني، في إعادة لإياب نصف نهائي الموسم الماضي، في حين سيحاول مانشستر سيتي الإنجليزي الاستمرار في انطلاقته القوية حين يحل ضيفا على سلتيك الاسكوتلندي.
وفي الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، لم ينس العملاق البافاري خسارته ذهابا على أرض منافسه الإسباني صفر - 1، في 27 أبريل (نيسان) الماضي، التي كانت سببا مباشرا في خروجه من دور الأربعة، رغم فوزه إيابا على أرضه 2 – 1 بعد أسبوع، لأن قطب مدريد الثاني تأهل لتسجيله هدفا خارج أرضه.
ولذلك، يعتبر بايرن ميونيخ، بإشراف الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد السابق الذي حقق فوزا دراماتيكيا في 2014 على جاره في نهائي المسابقة الأوروبية 4 – 1، بعد التمديد إثر تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي، مطالبا برد الدين على الملعب ذاته، والثأر لخسارته قبل نحو 5 أشهر.
ويبدو أن تاريخ 27 أبريل يشكل فأل خير للفريق الإسباني لأن الفريقين التقيا في هذا الموعد عام 1974، في نهائي بطولة الأندية الأوروبية (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وتعادلا 1 – 1، قبل أن يفوز بايرن ميونيخ بعد أسبوع 4 – 1، في المباراة المعادة، أي في 3 مايو (أيار)، وهو تاريخ خسارة أتليتكو نفسه في إياب نصف نهائي النسخة الماضية.
ويخوض بايرن ميونيخ الذي لم يهزم حتى الآن هذا الموسم، وكان فوزه الأخير على هامبورغ 1 - صفر نهاية الأسبوع الماضي في الدوري المحلي، اللقاء من دون الجناح البرازيلي دوغلاس كوستا المصاب.
من جانبه، سيفتقد أتليتكو إلى لاعب وسطه الأرجنتيني أوغوستو فرنانديز الذي أصيب بقطع في الرباط الأمامي للركبة، خلال المباراة التي فاز فيها (الأحد) الماضي على ديبورتيفو لا كورونيا 1 - صفر، وسيغيب حتى نهاية الموسم.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الجريحان روستوف الروسي الذي خسر أمام بايرن صفر - 5 في الجولة الأولى، مع ضيفه ايندهوفن الهولندي الذي سقط على أرضه صفر - 1 أمام أتليتكو، في محاولة كل منهما كسب 3 نقاط أو نقطة واحدة على الأقل في حال التعادل.
وفي المجموعة الثالثة، سيحاول كل من برشلونة الإسباني ومانشستر سيتي تحقيق فوزه الثاني على التوالي، والاستمرار في انطلاقتهما القوية بعد أن تغلبا على سلتيك 7 - صفر وبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 4 – صفر، على التوالي.
ويحل بطل إسبانيا ضيفا على بوروسيا مونشنغلادباخ، صاحب المركز الرابع في الدوري الألماني الموسم الماضي، فيما يلعب مانشستر سيتي في ضيافة جاره الاسكوتلندي.
وستكون رحلة برشلونة من دون نجمه الأرجنتيني المصاب ليونيل ميسي، صاحب 3 أهداف في مرمى سلتيك، إلى مونشنغلادباخ، مناسبة طيبة لحارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن للعب لأول مرة ضد فريقه السابق الذي انتقل منه عام 2014 إلى النادي الكاتالوني.
ويغيب أيضًا المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي عن برشلونة الذي استعد للقاء بفوز كبير على سبورتينغ خيخون في الدوري المحلي 5 - صفر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.