الرئيس الفنزويلي يلتقي كيري في كولومبيا

الرئيس الفنزويلي يلتقي كيري في كولومبيا
TT

الرئيس الفنزويلي يلتقي كيري في كولومبيا

الرئيس الفنزويلي يلتقي كيري في كولومبيا

التقى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس (الاثنين) وزير الخارجية الأميركي جون كيري في كارتاهينا شمال كولومبيا بعد انتهاء حفلة توقيع اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة الكولومبية وحركة التمرد الماركسية (فارك).
وقال وزير الخارجية الفنزويلي ديلسي رودريغيز في تغريدة على «تويتر» إن «الرئيس نيكولاس مادورو عقد اجتماعا محترما ورفيع المستوى مع جون كيري».
وجرى اللقاء بين مادورو وكيري، حيث أشارت مصادر دبلوماسية إلى أنه كان مقتضبًا، على هامش توقيع اتفاق تاريخي للسلام في كارتاهينا.
وتعيش فنزويلا أزمة سياسية حادة مردها تدهور أسعار النفط والتضخم ونقص المواد الغذائية وأعمال عنف. وتقول استطلاعات الرأي إن ثمانية من أصل عشرة أشخاص في فنزويلا يريدون تغييرًا في الحكومة.
والعلاقات الثنائية بين واشنطن وكراكاس متوترة منذ سنوات.
ووقع الرئيس الكولومبي وزعيم حركة «فارك» اتفاق سلام تاريخيًا ينهي حربًا استمرت أكثر من نصف قرن، وخلفت مئات آلاف القتلى والمفقودين.
وهذا الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في هافانا في 24 أغسطس (آب) الماضي، لا يزال في حاجة إلى أن يصادق عليه الكولومبيون في استفتاء يجري الأسبوع المقبل كي يدخل حيز التنفيذ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.