بأمر خامنئي.. نجاد ممنوع من الترشح للرئاسة الإيرانية

استجواب مصورة كلمة روحاني في الأمم المتحدة

الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء إلقائه كلمته في الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع الماضي وبدت القاعة خالية بعد انسحاب أغلب الوفود (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء إلقائه كلمته في الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع الماضي وبدت القاعة خالية بعد انسحاب أغلب الوفود (أ.ف.ب)
TT

بأمر خامنئي.. نجاد ممنوع من الترشح للرئاسة الإيرانية

الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء إلقائه كلمته في الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع الماضي وبدت القاعة خالية بعد انسحاب أغلب الوفود (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء إلقائه كلمته في الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع الماضي وبدت القاعة خالية بعد انسحاب أغلب الوفود (أ.ف.ب)

نصح المرشد الإيراني علي خامنئي الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، دون أن يذكره بالاسم، أمس، عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وصرح خامنئي: «أتى فلان لرؤيتي. لصالحه ولصالح البلاد لم أقل له ألا يترشح (للانتخابات الرئاسية)، بل إن ذلك لا يصب في مصلحة البلاد». وتابع صاحب القرار النهائي في شؤون البلاد الكبرى عبر موقعه الرسمي، أن «هذا سيؤدي إلى استقطاب مضر بالبلاد». وأوضح المدير السابق لوكالة «فارس» المقربة من المحافظين، مهدي فضائلي، أن «أقوال المرشد الأعلى تعكس معارضته لمشاركة أحمدي نجاد في السباق الرئاسي (...) وعلى جميع القوى الثورية الطاعة».
ويتوقع أن يترشح الرئيس الحالي حسن روحاني المنتخب في 2013 لولاية أخيرة من أربع سنوات. وحتى الآن، لم تترشح أي شخصية من المعسكر المحافظ. وكان المرشد الأعلى قد دعم إعادة انتخاب أحمدي نجاد في 2009، ما أثار موجة احتجاج.
من جهة أخرى، استدعت إدارة المطبوعات في إيران المصورة منى هوبيفيكر، من وكالة الأنباء الطلابية، وذلك بعد التقاطها صورة اشتهرت أخيرا لروحاني وهو يلقي خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، وسط حضور ضعيف لم يتجاوز 39 رئيسا وممثل دولة من أصل 192. وهو ما لقي سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».