كندا: اتفاق مع الصين سيعجل عمليات الترحيل

كندا: اتفاق مع الصين سيعجل عمليات الترحيل
TT

كندا: اتفاق مع الصين سيعجل عمليات الترحيل

كندا: اتفاق مع الصين سيعجل عمليات الترحيل

قال ناطق باسم الحكومة الكندية إن اتفاقًا وقع بين وكالة الحدود الكندية والصين سيعجل بعملية ترحيل المواطنين الصينيين، الذين تعتبرهم السلطات الكندية غير مسموح لهم بدخول البلاد.
وأضاف سكوت باردسلي، السكرتير الصحافي لوزير السلامة العامة رالف جوديل، إن الاتفاق سيسمح للمسؤولين الصينيين بالسفر إلى كندا لمقابلة الصينيين الذين يُعتبرون غير مقبولين بهدف التحقق من هوياتهم ووثائقهم.
وقال باردسلي إن «عملية التحقق كان تأخذ قبل ذلك وقتًا طويلاً، وغالبًا ما كانت تؤدي إلى تأخير عمليات الترحيل».
وتقول إدارة الهجرة الكندية إن من بين الأشخاص الذين يُعتبرون غير مقبولين، الأشخاص الذين لهم سجلات جنائية أو مشكلات صحية أو مالية خطرة أو الذين كذبوا في الطلبات التي قدموها للحصول على تأشيرة دخول.
وتجري الدولتان أيضًا محادثات في شأن إبرام معاهدة لتسليم المجرمين تطالب بها الصين منذ فترة طويلة، حتى يمكنها أن تضغط من أجل إعادة من تصفهم بمسؤولين فاسدين فروا إلى كندا.
ويعارض مدافعون عن حقوق الإنسان ذلك، مشيرين إلى ما يصفونه بنظام عدالة صيني معيب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.