أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية بأن الصين تحقق مع مسؤولين تنفيذيين يعملون في الفرع الصيني لمصرف كوري شمالي، يعتقد أنهم موّلوا عمليات شراء غير مشروعة لأسلحة ومواد مرتبطة بالبرنامج النووي للدولة المنعزلة.
وقالت صحيفة «جونغ أنغ» إن السلطات الصينية تحقق مع مسؤول كبير في مصرف «كوانغسون» الكوري الشمالي بفرعه في مدينة داندونغ الصينية الحدودية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية وضعت المصرف في 2009 ضمن أمر يستهدف الكيانات التي تدعم تهريب الأسلحة لصالح بيونغ يانغ، بسبب الاشتباه في تورطه في شراء تقنيات تستخدم في الأغراض المدنية والعسكرية.
وقال مصدر إن «رئيس الفرع ري ايل هو عاد مؤقتًا إلى بيونغ يانغ ومن ثم يتم التحقيق مع نائبه».
تأتي هذه الخطوة بعد اتفاق أميركي - صيني لتعزيز التعاون في مجلس الأمن وقنوات إنفاذ القانون بعد تجربة نووية خامسة لبيونغ يانغ في التاسع من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» حينها أن التعاون الصيني الأميركي يشمل استهداف مصادر تمويل مجموعة «لياونينغ هونغشيانغ» الصناعية، وهي تكتل صيني يرأسه أحد كوادر الحزب الشيوعي.
بكين تحقق مع مصرفيين لصلتهم ببيونغ يانغ
بكين تحقق مع مصرفيين لصلتهم ببيونغ يانغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة