نظارات شمسية من «سنابشات» لتوثيق مقاطع الفيديو من عيون المستخدمين

الشركة: تكلفتها 130 دولارًا.. والكمية محدودة

تأتي بحجم واحد وتتاح بثلاثة ألوان مختلفة هي الأسود والأزرق المخضر واللون المرجاني
تأتي بحجم واحد وتتاح بثلاثة ألوان مختلفة هي الأسود والأزرق المخضر واللون المرجاني
TT

نظارات شمسية من «سنابشات» لتوثيق مقاطع الفيديو من عيون المستخدمين

تأتي بحجم واحد وتتاح بثلاثة ألوان مختلفة هي الأسود والأزرق المخضر واللون المرجاني
تأتي بحجم واحد وتتاح بثلاثة ألوان مختلفة هي الأسود والأزرق المخضر واللون المرجاني

فاجأت شركة «سنابشات» للتواصل الاجتماعي العالم في وقت متأخر أول من أمس بكشفها عن خبر إعلان إطلاق النظارة الشمسية «سبيكتاكلز».
ويمكن للنظارة الشمسية تسجيل مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 10 ثوان (أي المدة الأقصى لمقاطع فيديو التطبيق)، وأن تتوافر للبيع في وقت قريب، وأشارت الشركة إلى أنها تسعى لإنتاج كميات قليلة من هذا المنتج.
من جانبه، صرح رئيس شركة «سنابشات» التنفيذي إيفان شبيغل لصحيفة «وول ستريت» عن إطلاق النظارات الذكية هذا الخريف.
ويمكن للنظارات تسجيل مقاطع فيديو التي يتم حفظها في ذكريات (ميموريز) لما يراه المستخدم؛ وذلك باستخدام عدسة ذات زاوية 115 درجة، تشبه في ذلك مدى رؤية عين الإنسان الطبيعية. وستقوم كل نقرة زر واحدة على الحافة العلوية للعدسة بتسجيل مقطع جديد.
ويبلغ سعر النظارة نحو 130 دولارا، وتأتي بحجم واحد قياسي، وتتاح بثلاثة ألوان مختلفة هي الأسود والأزرق المخضر واللون المرجاني.
ويتواجد ضوء داخلي يضيء ويظهر لمستخدم النظارة عند قيامه بتسجيل الفيديو، كما يتواجد ضوء خارجي ينبه أي شخص موجود ضمن مجال الرؤية عند تسجيل الفيديو.
يمكن لمستخدمي أجهزة أندرويد نقل مقاطع الفيديو المصورة عن طريق تقنية «واي فاي» Wi – Fi، بينما يتم نقل المقاطع المسجلة بشكل تلقائي بالنسبة لمستخدمي أجهزة «أي أو إس» iOS عن طريق اتصال البلوتوث أو يمكن اختيار نقلها بدقة أعلى عبر الواي فاي Wi - Fi.
ومن المتاح استخدام النظارة بمثابة جهاز تسجيل فيديو مستقل، حيث يمكنها تخزين مقاطع الفيديو ريثما يقوم المستخدم بنقلها إلى هاتفه المحمول.
وبحسب فيديو أطلقته الشركة، أشارت إلى إمكانية عمل النظارة لمدة يوم كامل، كما يعمل الضوء الموجه للخارج بمثابة مؤشر لعمر البطارية، حيث يمكن للمستخدم النقر عليه بشكل مزدوج لمعرفة النسبة المتبقية من شحن البطارية من خلال مسند وكابلات شحن مخصصة لها.
ولم تتوافر إلى الآن معلومات حول دقة مقاطع الفيديو المسجلة، وكم قطعة سيتم إنتاجها من نظارة «سبيكتاكلز»، ومن أين يمكن شراؤها، وهل هي مقاومة للمياه؟



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».