مقتل 4 جنود تشاديين في هجوم نسب لـ«بوكو حرام»

قوات تشادية
قوات تشادية
TT

مقتل 4 جنود تشاديين في هجوم نسب لـ«بوكو حرام»

قوات تشادية
قوات تشادية

قتل 4 جنود تشاديين، مساء أمس (السبت)، قرب الحدود مع النيجر، في هجوم نسب إلى جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة، على ما أفاده مصدر أمني في نجامينا لوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد.
وقال المصدر الأمني التشادي: «في مساء السبت، هاجم عناصر من (بوكو حرام) نقطة دجورويي، قرب الحدود مع النيجر، في منطقة بحيرة تشاد، فقتلوا 4 من جنودنا»، وأضاف أن 7 من عناصر الجماعة المتشددة قتلوا في أثناء رد الجيش.
وتمتنع السلطات التشادية عادة عن نفي أو تأكيد معلومات مشابهة.
وغالبا ما تشهد منطقة بحيرة تشاد هجمات لجماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة التي تشهد انقسامات حاليا.
وشكلت الدول المطلة على بحيرة تشاد (نيجيريا، وتشاد، والنيجر، والكاميرون)، التي انضمت إليها بنين، قوة إقليمية لمكافحة المتشددين النيجيريين. ووجهت هذه القوة ضربات قاسية لـ«بوكو حرام»، وأجبرتها على التخلي عن بعض معاقلها في النيجر.
وفي 23 أغسطس (آب) الماضي، أكد الجيش النيجري إصابة أبو بكر الشكوي، زعيم الجماعة، بجروح خطيرة في غارة جوية على غابة سامبيسا (شمال شرق)، مما أثار الغموض بشأن إصابته، أو حتى مقتله.
لكنه أكد في فيديو جديد، نشر ليل السبت، على أنه بخير وبصحة جيدة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».